انتهى جهاز تعمير سيناء من أعمال تطوير ميدان "الساعة" على ساحل مدينة العريش، ضمن مشروع تنمية وتطوير مدينة العريش المكون من عـدة مراحل تتضمن المرحلة الأولى تطوير ( 5 ) ميادين بمدينة العريش وهى ( الساعة ـ الرفاعى – النصر – بنك القاهرة – الميناء ).
وقال المهندس ناجى إبراهيم، رئيس منطقة تعمير شمال سيناء لـ"اليوم السابع"، أن مكونات المشروع تتضمن تطوير كل ميدان من هذه الميادين تطويراً كاملاً من أعمال الإنارة والتشجير والبردورات والأرصفة وصرف الأمطار وحنفيات الحريق وأعمال الحماية اللازمة وأعمال النوافير والنصب كما يشمل التطوير عملية الرصف الكامل للميدان.
وأوضح أن ميدان الساعة يعد من أهم وأبرز هذه الميادين ويقع فى منطقة مهمة وعلى ملتقى تقاطع شوارع مدينة العريش مع مسار الطريق الساحلى الدولى "القنطرة ـ رفح" وبافتتاحه رسميا سيضاف لمدينة العريش معلم عمرانى وترفيهى جديد من نوعه.
أضاف أن الميدان فى الماضى تعرض لكثير من الإهمال، وخضع لدخول عملية تطوير ضمن الميادين الجارى تطويرها، وأصبح بعد انتهاء أعمال تطويره يشتمل الميدان على نصب عليه ساعة كاملة على شكل مثلث بثلاث اتجاهات وكذلك نافورة علاوة على تطوير الميدان بالكامل بجميع الأعمال من أرصفة وبردورات وأماكن ذوى الاحتياجات الخاصة وتشجير وصرف أمطار وإنارة كاملة للميدان ومحيطة.
واشار رئيس منطقة تعمير شمال سيناء، إلى أنه تم رصف كامل الميدان وبالشوارع المرتبطة به ليكون متنفساً للمواطنين ويخدم الميدان ما يقرب من 30 ألف نسمة حيث يقع فى منطقة مكتظة بالسكان والمنشآت الخدمية الهامة وجارى تسليم للميدان استلام ابتدائيا، تمهيدا للاستلام النهائى وافتتاحه رسميا بعد انتهاء أعمال تطوير كافة الميادين داخل مدينة العريش.
وأن الميادين الأخرى الجارى العمل فيها هى ميدان النصر يعتبر أحد أهم ميادين مدينة العريش، ويقع بجوار مسجد النصر، ومن ضمن أهم ما سينفذ تحويل مسارات بعض الطرق ورفع كفاءة ممرات وشوارع تحيط بالميدان لتظهر بشكل حضارى متطور وتوزيع مساحات خضراء إضافية.
كما يجرى العمل فى ميدان " الميناء"، وهو واجهة مدينة العريش من ناحية الشرق فى منطقة أبوصقل، ويربط بين بقية أنحاء مدينة العريش وامتداد الطريق الدولى الساحلى ومدخل ميناء العريش، وبدأت أعمال تطويره، بعد أن تمت الموافقة من المهندس رئيس الجهاز المركزى للتعمير على استبدال ميدان الميناء لتطويره بدلاً من ميدان "العتلاوى" بمنطقة "حى الفواخرية"، الذى أرجئت أعمال تطويره وميادين أخرى فى العريش لمرحلة لاحقة.
وقال أنه فى "ميدان بنك القاهرة "، تم إزالة الأرصفة والبردورات القديمة وإنشاء أعمال صرف المطر وغرف ومواسير والربط على الشبكة الرئيسية، والانتهاء من تركيب البردورات للأرصفة، ونهو أعمال التأسيس لشبكات الرى والحريق وتركيب حنفيات الحريق، وزراعة أشجار النخيل، وتركيب النافورة وتشغيلها وإنارتها، وتركيب الإنترلوك.
وأشار إلى أن الميدان الرئيسى هو "ميدان الرفاعى"، حيث تم إزالة الميدان القديم ومقر الحزب الوطنى السابق وملحقاته، وتم عمل البردورات وأعمال صرف المطر ( غرف ومواسير )، وتأسيس شبكات الرى، وزراعة أعمدة الإنارة وأعمال الخرسانة المطبوعة للأرصفة وجارى متابعة الأعمال.
وكان اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أعلن أنه يجرى تنفيذ خطة التطوير والتجميل لمدينة العريش، والتى تشمل تجميل 13 ميدانا فى مدينة العريش كمرحلة أولى لافتا أن البداية بعدد 5 ميادين رئيسية، وإعادة تخطيط منطقة الموقف وإظهار تمثال السادات الموجودة بمنتصف الميدان، إلى جانب أعمال الطرق والكهرباء والتجميل، كما تشمل خطة التطوير أيضا، نقل موقف سيارات الموقف القديم إلى موقف آخر بشارع جسر الوادى، وتطوير المدخل الغربى للعريش بطول 8 كم وصولا لجامعة سيناء، ومنه لشارع الفاتح حتى منطقة النافورة، بتكلفة 120 مليون جنيه، وخطة شاملة لتجميل طريق البحر والطرق الفرعية والرئيسية الأخرى بنطاق المدينة.
وتشهد مدينة العريش إلى جانب أعمال تطوير الميادين تنفيذ عدد من المشروعات التنموية فى قطاع المياه والإسكان، وقال محافظ شمال سيناء أنه كان مخطط فى العيد القومى للمحافظة افتتاح 4 محطات لتحلية مياه البحر بالعريش 3 محطات بطاقة 5 الآف متر مكعب فى اليوم ومحطة 10 الآف متر مكعب فى اليوم، حيث أن هذه المحطات ستضخ 25 ألف متر مكعب فى اليوم فى شبكة المياه بالعريش، مؤكدًا على بدأ العمل فى اكبر محطة تحلية مياه فى أفريقيا والشرق الأوسط بطاقة 100 ألف متر مكعب فى اليوم فى المرحلة الأولى وأن المرحلتين الثانية والثالثة ستصل إلى إنتاج 300 ألف متر مكعب فى اليوم.
أشار المحافظ إلى تطوير 3 مستشفيات وهى العريش وبئر العبد ونخل، حيث سيتم تحويل 3 مستشفيات من قروى إلى مركزى من بينهما مستشفيين بوسط سيناء، بجانب تطوير مستشفى العريش العام حيث انتهت المرحلة الأولى وسيتم البدء فى المرحلة الثانية وتقديم خدمات صحية جيدة، مشيرًا إلى توقيع بروتوكول مع 4 جامعات مصرية لتوقيع الكشف الطبى على المواطنين بعد موافقة القيادة السياسية، مؤكدًا على أن الإرهاب لم يصدنا أو يمنعنا من تنفيذ المشروعات التنموية على أرض المحافظة.