قالت السائحة السويدية ميرت جابريل، بعد تعافيها من فيروس كورونا إثر دخولها مستشفى العزل الطبي بالعجمي في محافظة الإسكندرية، إنها تلقت رعاية طبية فائقة، مشيرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أنها حصلت على دعم نفسى خلال فترة تلقيها العلاج، متوجه بالشكر للفريق الطبى الذى باشر حالتها.
وتحدثت "جابريل" عن رحلتها من الإصابة إلى الشفاء، قائلة إنها وصلت القاهرة نهاية فبراير، وفى مساء يومها الأول بدأت فى السعال بشدة، والتزمت منزلها عدة أيام أملاً فى التحسن ولكن حرارتها ارتفعت حتى 39.6 مئوية.
وتابعت:"ذهبت إلى مستشفى الحميات في العباسية، وكان العاملون يبذلون جهد لمساعدتى بسرعة، ولكن عندما سمعت أنه إذا أظهرت إيجابية، سوف يتم نقلي إلى مستشفى مرسى مطروح، أصابني الذعر وحاولت الهرب".
وأضافت ميرت جابريل: "بعد فترة، دق الباب وعندما فتحت أوجدت أفراد يرتدون ملابس خاصة، نظارات واقية ويخبروني أن النتيجة إيجابية وسأذهب لمستشفى العزل فى الإسكندرية.. وبمجرد ركوب سيارة الإسعاف تلقيت مكالمة هاتفية من وزارة الصحة لإعطائي معلومات، إلى أين كانوا يأخذونني وماذا سيكون الإجراء".
وتابعت: أخذوني إلى غرفتي وزودوني بقناع خاص بي، وفي كل مرة يطرقون الباب يطلبون منك وضع قناعك ليحضروا وجبات الطعام الفاكهة والماء وما إلى ذلك.. وعلى الرغم من غضبي من عمي الذي نصح بالذهاب إلى المستشفى إلا أننى أدركت أنني سأحصل على الرعاية التي أحتاجها.
واشادت السائحة بمستوى الرعاية التي تلقتها، وقالت: "إذا كنت أعاني من نفس الحالة في السويد، فربما لن أتمكن من الدخول وخلال فترة العزل ساءت حالت النفسية واحضروا لي طبيبة نفسية لأحصل على الدعم اللازم".
وتابعت: "لقد تحسنت حالتي بالفعل، مع إزالة مضادات الفيروسات والمضادات الحيوية وقناع الأكسجين من مجاري التنفس.. يجب أن يكون لدي اختبارين سلبيين قبل أن أتمكن من الخروج".
وقالت جابريل: مرة أخرى، لا يمكنني التأكيد بما يكفي على مدى إعجابي بالعلاج الذي حصلت عليه هنا! مستوى عال ونظافة ورعاية فائقة".
واختتمت السائحة حديثها لـ"اليوم السابع" قائلة: "بخلاف الرعاية، فإن المودة والحس الفكاهي للموظفين والأطباء والممرضين التابعين لوزارة الصحة لا يمكن وصفه.. لقد تركوا لى أرقامهم للتواصل إذا ما احتجت لأى شيء، لقد كانت تجربة فريدة بالفعل".