نشرت صحيفة WELT الألمانية، تقريرًا حول خطة الاتحاد الأوروبى لكيفية عودة أوروبا إلى وضعها الطبيعي في أزمة كورونا.
ووفقًا للتقارير، فإن مفوضية الاتحاد الأوروبي برئاسة أورسولا فون دير لين، تقترح التخلص التدريجي من تدابير الطوارئ ضد جائحة وباء فيروس كورونا.
وأشارت التقارير إلى أنه يجب على دول الاتحاد الأوروبي أولاً رفع الإجراءات الحالية المقيدة للحرية على المستوى المحلي، ثم توسيع الافتتاح تدريجيًا، وفقًا لـ "استراتيجية الخروج" غير المنشورة.
ويأتى التخفيف التدريجي من خلال التركيز على التدابير الفردية المتمثلة فى البقاء حتى مسافات مناسبة بين الأفراد، وحماية كبار السن لفترة أطول فمن حيث المبدأ، يجب أن تكون التدابير أقل اتساعًا وبالتالي أكثر تركيزًا من ذي قبل، وبناءً على ذلك، يجب حماية "الفئات الأكثر ضعفاً، مثل الفئات الأكبر سناً" لفترة أطول.
كما يجب تقليص الفصول الدراسية، ويجب أن يكون الأطفال قادرين على الحفاظ على مسافة كافية من بعضهم البعض ويجب تقليل الفصول.
كما يجب إعادة فتح الحانات والمطاعم والمؤسسات الثقافية مثل دور السينما تدريجيًا، ولكن يبقى الحظر عن التجمعات الجماهيرية مثل المهرجانات في وقت لاحق.
وأشارت الصحيفة إلى وجود اتفاق على نطاق الاتحاد الأوروبي، باتباع نهج منسق من جانب الدول الأعضاء، مع اختلاف التوقيت والطرائق المحددة لاستراتيجية خروج بين الدول الأعضاء ، ولكن من الضروري وجود نهج وإطار مشتركين.
وبالنسبة للعودة إلى الوظائف، فإنه ليس على المواطنين أن يذهبوا لوظائفهم في نفس الوقت مرة أخرى، وبدلاً من ذلك ، يجب تحديد الأولويات، وفقًا لمدى الأهمية الاقتصادية للأنشطة المعنية ومدى ملاءمتها للعمل من المنزل.
ووفقًا للصحيفة الألمانية، كان من المفترض أن يوافق المفوضون على الخطة يوم الأربعاء الماضى ، ثم أرادت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لين أن تقدمه للجمهور، ومع ذلك ، بناء على إلحاح من بعض الدول الأعضاء ، لا ينبغي تقديمه إلا بعد عيد الفصح، و طلبت الحكومات الوطنية من مفوضية الاتحاد الأوروبي وضع خارطة طريق لتخفيف الإجراءات في أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة