أكد اللواء حاتم باشات، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار لدائرة الزيتون والأميرية، أن قصة الإصابات بمستشفى الزيتون بدأت فى دخول سيدة مسنة مريضة بالفشل الكلوى ولم تكن على علم بإصابتها بفيروس كورونا، مضيفا أنه بعد 5 أيام من إصابتها بالفيروس ظهرت عليها أعراض الفيروس وبعد اكتشاف إصابتها توفت فى نفس اليوم، موضحا أن الأطباء تتخذ كافة الإجراءات الوقائية ولكن مع إقامتها حدثت مخالطة .
وأضاف "باشات "فى لقاء لايف تم بثه على الصفحة الرسمية لليوم السابع على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أنه تم عمل مسحة وتحاليل لعدد من العاملين المخالطين وأن التحاليل أثبتت إصابة 23من العاملين بالمستشفي وحالتين من المرضي المترددين بالإضافة إلي الحالة التي توفيت وتم نقل المصابين لموقع العزل بالعجوزة وجاري عمل مسحة وتحاليل لباقي العاملين بالمستشفي .
وأوضح باشات ، أنه كانت هناك حالة من الهلع لدى التمريض والعاملين بالمستشفى والأهالى، مشددا أن قوى الشر تسعى لخلق أى حدث لنشر الفتنة بين المواطنين والتنمر ضد الأطباء ومصابو كورونا ولمس وجود قلق لدى الأهالى القاطنين بجوار المستشفى وجود تحامل على العاملين بالمستشفى، قائلا "علينا بدعم الجيش الأبيض ورفع الروح المعنوية لديه لا نريد وجود قلق لدى الأهالى تجاه الأطباء وهناك أكثر من 25 % فى الأطقم الطبية على مستوى العالم أصابوا بهذا الفيروس ولابد من دعم هذا الصف والذى يمثل خط الدفاع الأمامى فى مجابهة هذا الفيروس..ولابد أن يكون هناك وعى وقائى وطبى للأهالى والحد من انتشار الشائعات والاعتماد على المصادر الرسمية ".
ولفت النائب ، إلى أنه بمجرد معرفة وزارة الصحة الأمر تم إغلاق المستشفى على الفور ويتم تعقيمها وتضم الإصابات من أطباء وتمريض وحالتهم مستقرة حتى الآن، مؤكدا أن زيارته للمستشفى كانت مطمئنة ولكن أكثر ما يقلق هو خوف الأهالى وتعاملهم بتحفز تجاه الأطباء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة