السياحة اللبنانية تخسر 500 مليون دولار شهريا.. والحكومة تدرس خطة إصلاحية

السبت، 11 أبريل 2020 11:39 ص
السياحة اللبنانية تخسر 500 مليون دولار شهريا.. والحكومة تدرس خطة إصلاحية الرئاسة اللبنانية
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قام وزير السياحة اللبنانى رمزي مشرفية بمشاركة المعنيين بقطاع السياحة وضع الخطة التي سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء وهي خطة إصلاحية للقطاع السياحي لمحاولة دعمه فى الظروف الصعبة التى يمر بها نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال نقيب اصحاب المطاعم في لبنان طوني الرامي، إنه "في ظل الظروف التي يعاني منها لبنان نحن ندير أزمة"، لافتاً إلى أنه "في عام 2018، تدنى دخل القطاع السياحي ووصل إلى 6 مليار دولار، والآن خسائر القطاع السياحي بلغت 500 مليون دولار شهرياً، وهذا سيمتد سلباً على جميع القطاعات".

ولفت إلى أن الخطة التى سيتم تقديمها للحكومة اللبنانية تتضمن عدة حلول، منها تأجيل القروض المدعومة والغير مدعومة والفوائد المترتبة عليها لمدة سنة من تاريخ انتهاء الأزمة، إضافة إلى تأجيل المستحقات المالية المرتبطة بوزارة المالية والضمان الإجتماعي وفواتير الكهرباء والماء لمدة سنة، ويمكننا تسديدها بعد انتهاء الأزمة على دفعات".

كما أكّد رئيس نقابة أصحاب الفنادق بيار الأشقر، أنّ "القطاع السياحي تلقّى ضربته القاضية، وأنّ دخل الفنادق اليوم هو صفر"، لافتًا إلى أنّ "نسبة الفنادق الّتي تستقبل المغتربين العائدين لا تتخطّى الـ1% من القطاع، وقال أنّ "الصحف والمجلّات العالميّة تتحدّث عن ضربة عالميّة تلقّاها القطاع السياحي، لذلك تعمل الدول اليوم على دعم طيرانها الوطني ومن خلفه المؤسّسات السياحيّة.

وركّز الأشقر على أنّ القطاع يطالب الحكومة بأن تنظر إلى واقعنا مع المصارف، فلا تعلن إفلاسنا، كما نطالبها بالنظر في الفوائد العالية الّتي تتراكم علينا، لأنّنا لن ننهض من الأزمة قبل سنة من بعد انتهاء أزمة "كورونا".

أطلقت وزارة الثقافة في لبنان "خليك بالبيت وتثقف"، شعار لحملتها للتخفيف من الأوقات العصبية التي يعيشها اللبنانيون، وشغل أوقاتهم في الحجر المنزلي الوقائي من فيروس كورونا المستجد.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة