تقارير: حمد الله يستعد لمغادرة السعودية بطائرة خاصة هرباً من كورونا

السبت، 11 أبريل 2020 11:40 ص
تقارير: حمد الله يستعد لمغادرة السعودية بطائرة خاصة هرباً من كورونا عبد الرزاق حمدالله
كتب إسلام مسعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد عبد الرزاق حمد الله، مهاجم النصر السعودي، للمغادرة إلى المغرب عبر طائرة خاصة، بسبب استمرار توقف النشاط الرياضى وسوء الأوضاع بسبب فيروس كورونا المستجد.

وقالت صحيفة "الرياضية" السعودية، إن حمد الله يستعد لمغادرة السعودية، فى الوقت الذى يفضل فيه محترفو النصر الخماسى الأسترالى براد جونز والبرازيليان مايكون وبيتروس وجوليانو والنيجيرى أحمد موسى، بالإضافة إلى البرتغالى روى فيتوريا مدرب الفريق، البقاء فى الرياض، حتى انتهاء أزمة فيروس كورونا.

فى جانب آخر، تدرس إدارة النصر السعودى حسم عدد من الملفات المهمة، أبرزها تجديد عقد المدرب البرتغالى روى فيتوريا، والحارس الأسترالى براد جونز، ولاعب الوسط البرازيلى بيتروس.

وأكدت مصادر للصحيفة أن فيتوريا يرغب فى استمرار الثنائى جونز وبيتروس بجانب المدافع البرازيلى مايكون، الذى تنتهى إعارته من ناديه التركى مع نهاية الموسم الرياضى الحالى.

وكانت إدارة النصر قد خاطبت إدارة جالطة سراى التركي، فى وقت سابق، من أجل تمديد إعارة اللاعب أو شراء عقده، ولكن المفاوضات توقفت مع انتشار فيروس كورونا، وتعطل الأنشطة الرياضية، ومن المتوقع أن تعاود إدارة النصر مفاوضاتها مع النادى التركي، حيث يشكل المدافع البرازيلى ثقلاً كبيراً فى دفاع النصر، بجانب رغبته الشخصية فى البقاء.

وطلب الثنائى المغربى نور الدين أمرابط وعبد الرزاق حمد الله، لاعبا فريق النصر السعودى، مغادرة المملكة العربية السعودية رسميًا.

وذكرت صحيفة "الرياضية" السعودية، أن أمرابط يسعى إلى أخذ الموافقة وإكمال الإجراءات النظامية، من أجل المغادرة إلى هولندا وذلك لزيارة عائلته، خلال فترة توقف النشاط الرياضي.

أما حمد الله فيسعى التواصل مع سفارة بلاده فى الرياض، وذلك لاستئجار طائرة خاصة مع مواطنيه الذين يلعبون فى الدورى السعودى للمحترفين، من أجل العودة إلى المغرب.

وتوقف النشاط الرياضى فى المملكة العربية السعودية، كإجراء احترازى من فيروس كورونا المستجد، مع فرض حظر التجوال لمدة 24 ساعة فى عدة مدن لمنع تفشى الوباء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة