علق الدكتور خالد عمرن، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، على واقعة رفض أهالي قرية شبرا البهو بالدقهلية دفن الطبيبة المتوفاة إثر إصاباتها بفيروس كورونا قائلاً: "ضحايا فيروس كورونا من الشهداء، خاصة إذا كانوا من أهل الواجب من الأطقم الطبية، وهم خط الدفاع الأول".
وأضاف أمين عام الفتوى، في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث وتقديم الإعلامية لميس الحديدي، أن واجبات المسلم تجاه المصابين والموتى من مصابي يفيروس كورونا أن يعصم لسانه من الاستهزاء والتنمر على المصابين والموتى وفعل ذلك من الكبائر لأنه يتعدى على حرمة الموتى.
وأضاف أمين عام الفتوى، في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث وتقديم الإعلامية لميس الحديدي، أن واجبات المسلم تجاه المصابين والموتى من مصابي يفيروس كورونا أن يعصم لسانه من الاستهزاء والتنمر على المصابين والموتى وفعل ذلك من الكبائر لأنه يتعدى على حرمة الموتى.
وأفادت وزارة الداخلية أن بعض الخارجين عن القانون بمنطقة المدافن بقرية "شبرا البهو" بمحافظة الدقهلية حاولوا منع إجراءات دفن إحدى السيدات (طبيبة) التى توفيت نتيجة إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد إستجابة للشائعات ودعوات التحريض التى تروج لها اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية بدعوى منع إنتشار المرض، حيث تم التعامل مع تلك العناصر وضبط 23 منهم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، والعرض على النيابة العامة.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها، تصديها بكل حزم وحسم لأية محاولات لإثارة الشغب أو الخروج عن القانون أو عرقلة إجراءات دفن المتوفين من ضحايا الإصابة بهذا الفيروس، والتى تتم وفق الضوابط المقررة من وزارة الصحة.
