هاجم نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى، أوزجور أوزال، قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا، بسبب سخرية أحد مسؤولى وزارة الأسرة والعمل من سيدة تركية تعول أبناءها وتشكو سوء الحال فى ظل إجراءات الوقاية من وباء كورونا.
وقال أوزجور خلال اجتماع بالحزب،: "هذا أمر يجب أن يجعلنا جميعًا نشعر بالخجل والعار، هناك أحد الصفقاء، أحد المجانين، أحد المهووسين يرد عليها كاتبًا هكذا: اذهبي إلى الجحيم (في داهية) (يقصد نائب رئيس مديرية العمل والأسرة والشئون الاجتماعية في إسطنبول) إن من كتب هذا عليه أن يخجل من إنسانيته؛ كيف هذا؟".
وأضاف أوزجور: "كيف تملك كل هذا الكم من الكراهية التى تنميها؟ هذا المرض النفسى لا يمكن تفسيره على أنه شيء آخر، نظرنا إلى من كتب هذا، الكل نظر، هو نائب رئيس مديرية العمل والأسرة والشئون الاجتماعية فى إسطنبول، وأمس بالمناسبة كان اليوم العالمي للغجر، إن نائب رئيس مديرية العمل والأسرة والشئون الاجتماعية الذى يجب أن يمد يد المساعدة إلى الفقراء رد على هذه الغجرية الفقيرة قائلًا: "اذهبي إلى الجحيم (فى داهية)، وجرت إقالته من منصبه بعد ردود الأفعال".
وأوضح نائب رئيس كتلة الشعب بالبرلمان، إقالة نوغاى من منصبه ليست براعة، فلا يمكنك التمسك به على أى حال بعد ردود الفعل هذه لكن؛ من أتى به إلى هذا المنصب؟ إن مسألة اللياقة والأهلية للمنصب يبدو أنها بدأت مع يوسف يركل، (مستشار أردوغان أثناء رئاسته للوزراء) الذي ركل بقدمه أحد عمال المناجم في مقاطعة صوما، وامتدت حتى نائل نوغاى (نائب رئيس مديرية العمل والأسرة والشئون الاجتماعية فى إسطنبول)، هذه هي بيروقراطية حزب العدالة والتنمية.
وأضاف: كما يقول المثل حط القدرة على فمها تطلع البنت لأمها، هذه هى البيروقراطية فى أماكن وجود حزب العدالة والتنمية، هى البيروقراطية التى ترد على الغجر الذى هم إحدى أكثر المجموعات المهمشة فى المجتمع قائلة أذهب إلى الجحيم (في داهية)، فى اليوم العالمى لهم ومن رسخ هذه البيروقراطية هو حزب العدالة والتنمية، كان لزامًا علينا أن نرى ونعرض ذلك. هكذا يحكمون، وهكذا هى إدارتهم.
وكان نائب رئيس مديرية الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية فى إسطنبول، نائل نوغاى، قد أقدم على تصرف غير إنساني، حين علق بلفظ ينم عن عدم مبالاة المسئولين في تركيا بأوجاع وأزمات المواطن التركي، على فيديو ظهرت فيه سيدة تركية معيلة تشتكي من ضيق حالها وجوع أطفالها في ظل زمن كورونا، ومطالبات المسؤولين الأتراك من المواطنين بالبقاء في المنزل، بينما علق نوغاي قائلًا :"فلتذهبي إلى الجحيم، وبعد ردود الأفعال الغاضبة أصدرت الوزارة بيانًا أكدت فيه إقالته من منصبه وإحالته إلى التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة