يواصل النظام القطرى برئاسة تميم بن حمد، التنكيل والتضييق على شعبه، من خلال إصدار القرارات التى تكبل الحريات، من خلال التشريعات التى تتيح له البقاء فى منصبه، وتنتهك حريات الآخرين من أبناء الشعب القطرى، والتى كان أخرها قرار بحجب كل البرامج المتعلقة بالمحادثات عبر الإنترنت، وهو ما اثار غضب الكثير من أبناء الشعب القطرى، ضد نظام تميم بن حمد.
أعدت مؤسسة ماعت تقرير بالفيديو يكشف عن الانتهاكات المتواصلة التى يقوم بها نظام تميم بن حمد، ضد أبناء شعبه، ضمن حملات التنكيل التى يمارسها النظام ضد أبناء شعبه، وذلك من خلال إصدار التشريعات التى تكبل الحريات، والتى كان آخرها التعديلات التى تمت على قانون العقوبات القطرى، الذى يقيد هامش حرية التعبير فى الدوحة، وهو من الأساس لا يوجد إلا ضعيف.
وأضاف التقرير، أن عقب هذه التعديلات، أصدرت وزارة الاتصالات القطرية، قرار بحجب جميع أنواع برامج المحادثات عبر الإنترنت، بزعم أنها تشكل مصدر تهديد، الأمر الذى أثار غضب بعد حجب برامج الاتصال، إضافة إلى أنه رغم أزمة كورونا، إلا أن النظام القطرى، واصل قراراته التعسفية ضد أبناء شعبه، والتى على رأسها برامج التواصل والدردشات وغيرها.
وتابع أن قطر أصبحت تحت سيطرة الحكم التركى، والعمل على نفس الأمور التى تسير بها إسطنبول وهى سياسة تكميم الأفواه، والتنكيل على من ينتقد النظام، ولفت التقرير أن تميم يريد تحويله إمارته إلى دولة الخوف والصمت، وعزلها عن بقية دول العالم.
وفى هذا الصدد قال جابر المرى، أحد المعارضة القطرية، أن تميم بن حمد ينتهك كل الحريات فى قطر، وأن أى من يحاول انتقاد حكومة تميم أو نظامه، إما أن يسجن أو يطرد كما حدث معنا من قبل، لافتا أن تميم بن حمد، ورغم كورونا، إلا أنه يواصل جرائمه بحق الشعب من خلال إصدار القرارات التى تكبل الحريات، والتى صدرت مؤخرا بحجب أى نوع من برامج المحادثات والتواصل، بزعم أنها تمثل خطورة على نظامه وعلى الأمن القومى لبلاده.
وأضاف المعارض القطرى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن نظام تميم بن حمد، لا يقبل أى آراء أخرى، فهو دائم يشعر بالقلق والخوف على نظامه، وعرشه مهزوز، فى ظل ما يواجهه النظام من أزمات كبرى، والتى كان أخرى أزمة كورونا التى تتفشى بشكل كبير فى قطر، وهو يحاول إخفاء ما يحدث على شعبه من أجل تجميل صورة نظامه فقط، مؤكدا أنهم مستمرين فى مقاضاة تميم ونظامه فى المحاكم الدولية.
كما قال اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، أن نظام تميم بن حمد، هو نظام قمعى، لا يعرف أى نوع من الحريات، فهو يرى أن أى من الحريات يؤثر على بقاء نظامه، فحجب برامج المحادثات وغيرها، تأتى ضمن سلسلة من حجب المواقع وغيرها من الصفحات التى يرى أنها تؤثر بالسلب على نظامه.
وأضاف مؤسس المخابرات القطرية فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن تميم بن حمد، يشعر طوال الوقت برعب شديد نتيجة الأخطاء التى يرتكبها ضد الشعب القطرى، وخاصة فى ظل الأزمات العديدة التى يتم ارتكابها مؤخرا ما بين سجن وطرد للمعارضة، والتنكيل بهم فى الداخل والخارج، وهو ما أثار غضب العديد من أبناء الشعب القطرى مؤخرا من التعامل بهذا التنكيل والتعسف بشعبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة