علق النجم رامي جمال على واقعة اعتراض الأهالي في محافظة الدقهلية، على دفن الطبيبة التي توفيت بمستشفى العزل في الإسماعلية بعد إصابتها بفيروس كورونا.
وقال رامى جمال في بوست عبر حسابه الشخصي: "الخوف المبالغ فيه وقساوة القلوب وقلة الرحمة تجاه دفن الدكتورة شهيدة كورونا بيخوفني جدا، يا عباد الله اتعظوا من الابتلاء وصفوا النوايا، يا ترى المعترضين على دفنها يحبوا لو توفاهم الله بالمرض نفسه يحصلهم نفس المصير، يا حزن أهلها.. (اطلاق اسم الكتوره على قريتها)".
رامى جمال
وكان قد تجمع عدد من أهالى القرية أمام سيارة الإسعاف بالمقابر ورفضوا دفن الطبيبة، ونشبت مشادات بين الأهالى وقوات الأمن، وأطلقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع لتفريق الأهالى، حتى تم دفن الجثمان. وأكد مصدر أمنى اتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد الأهالى المشاغبين والمعترضين على الدفن.
جدير بالذكر أنه اعترض أهالى القرية على دفنها بالمقابر الخاصة بأسرة زوجها، بعد وفاتها نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، وقاموا بالوقوف أمام سيارة الإسعاف التى نقلت الجثمان ورفضوا انزالها من السيارة، وحاول الأمن وعدد من مسئولي الإدارة الصحية بأجا اقناع الأهالى بأنه لا توجد خطورة من دفن الجثمان إلا أن الأهالى أصروا على عدم دفنها وطالبوا بدفنها بقرية ميت العامل المجاورة لها.
وقبل دفن الطبيبة المتوفية، نشب خلاف بين الأهالى وأسرة الطبيبة على دفنها بالقرية، وطالبوا بنقلها إلى قرية ميت العامل المجاورة لهم لكونها مسقط رأسها، ورفضوا استكمال إجراءات الدفن. ووصل نائب مدير أمن الدقهلية، ومأمور مركز أجا، وضباط مباحث المركز، ومجموعة من الإدارة الصحية بالمركز، وانتقلت أجهزة الأمن إلى قرية "شبرا البهو" بقيادة نائب مدير أمن الدقهلية، ومأمور مركز شرطة أجا، لتهدئة الأهالى، وتدخل مسئولون بالإدارة الصحية لمركز أجا، لتوضيح عدم وجود أى خطورة من دفن الجثة، إلا أن الأهالى أصروا على رفضهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة