أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينها وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، لتؤكد:" عانيت بسبب تصرفات شقيق زوجي غير الأخلاقية، وتحريضه زوجي لتطليقي، وتلفيق اتهامات زور ضدي، بسبب غضب زوجته مني بعد حدوث خلافات بيننا بسبب رفضي استضافتها بشكل دائم فى منزلي".
وأكدت الزوجة ن.م.ع، البالغة من العمر 34 عام:" بعد زواج دام 9 سنوات، دمرت حياتي وتعرض لاتهامات محرجة من زوجي، بعد أن طالبني بتحليل البصمة الوراثية ليتأكد من نسب أبنه، بسبب وسوسه شقيقه، لأعيش بعدها عامين فى عذاب بعد أن طردنى لأتحمل مسئولية طفلي ونفقات علاجه، وحرماني من حقوقي الشرعية، بعد أن وجد نفسي بلا معيل، بعد أن قرر زوجي هجري وتزوجه بسيدة أخري".
وأكملت:" زوجى طوال سنوات زواجي كان دائم السفر للعمل خارج مصر، وخلال سنوات زواجي تعرض لتدخل شقيقه وزوجته في حياتي، وإقامتهم بشكل شبه دائم بمنزلي، وأنا متحملة من أجل أبنى وتجنب شبح الطلاق وخراب البيوت، ولكنه مع مرور الوقت أصبح وزوجته أكثر عنف ضدى، وطعن بشرفي، حتى فاض بي الكيل، وطلبت منهم بعض الخصوصية، ومن وقتها وانقلبت حياتي رأسا على عقب".
وتتابع:" تحملت وأنا ألاحق بأسئلة غريبة، ولا أجد إجابة إلى أن قررت طلب الطلاق، وبالفعل قمت بإقامة دعوى قضائية، بعد أن أهدر كرامتى لسنوات طويلة، ومن وقتها وأنا فى المحاكم والنيابات وأقسام الشرطة فى مواجهته".
وقالت الزوجة فى حديثها لمحكمة الأسرة فى الدعوى التى طالبت فيها بتطليقها للهجر :" عاملنى زوجى كالمتسولين عندما رجوته أن يكف عن الفضائح، بعد أن أقام دعوي ضدي لنفي نسب نجله، وحين شكوت لأقاربه القهر والظلم اعتدوا على بالضرب، واتهموني أنى السبب بفضيحتهم".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة