اشترت نجمة البوب الأمريكية سيلينا جوميز، قصر إنسينو، فى كاليفورنيا، الذى كان يملكه فى السابق توم بيتى، وبحسب ما ورد فى التقارير الإعلامية، تم بيع المنزل الشهر الماضى مقابل 4.9 مليون دولار، وفى وقت البيع، ظلت هوية المشترى غامضة.
والآن يبدو أن نجمة ديزنى السابقة ستنتقل إلى قصرها فى جنوب كاليفورنيا، ويضم المنزل الفسيح المكون من ثلاثة طوابق، 6 غرف نوم، و8 حمامات كاملة، وحمامين نصفين، وتشمل أبرز معالمه استوديو تسجيل ومدفأة حجرية واستوديو يوجا وسلم حلزونى وغرفة ألعاب وقبو النبيذ وصالة ألعاب رياضية وغرفة مساج.
كما تشمل المرافق فى الهواء الطلق، كابانا "كوخ شاطئ أو حمام سباحة"، وبارًا فى الهواء الطلق، وحفرة نار وطوابق متعددة، جنبًا إلى جنب مع مسبح و"سبا" كامل مع شلال متتالى، وقد قام بيتى ببناء المنزل بشكل مخصص بعد أن قام متعمدًا بإتلاف منزله السابق على نفس الموقع بالضبط.
وعاش المغنى الأيقونى فى المنزل مع زوجته الأولى جين بينيو، حتى طلاقهما فى عام 1996، ثم انتقل بيتى إلى ماليبو، فى كاليفورنيا، مع بقاء بينيو فى منزل إنسينو حتى عام 2015، ومنذ ذلك الحين، تم بيع العقار مرتين اثنين، وكان مالكها الأخير هو المنتج الموسيقى الحائز على جائزة جرامى راندى سبندلوف، الذى دفع حوالى 4.5 مليون دولار فى أواخر عام 2018، وذلك وفقًا لما نشره موقع "variety".
ويمثل الشراء أحدث خطوة فى عام مزدحم بالنسبة لجوميز، بعدما أطلقت المغنية البالغة من العمر 27 عامًا، الألبوم الثالث لها بعنوان Rare، فى يناير، ومثل الألبومين اللذان سبقاه، ظهر الإصدار لأول مرة فى الترتيب رقم 1 على لوحة Billboard .