قال أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، إن ارتفاع أسعار الغاز بأعلى من السعر العالمى تسبب فى عدم تراجع أسعار مواد البناء فى السوق المحلية ومنها أسعار الحديد رغم الركود الشديد الذى تتعرض له الأسواق ، لافتا إلى أن السعر العالمى للغاز انخفض بصورة كبيرة بعد انتشار أزمة فيروس كورونا المستجد ليصل إلى متوسط 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية .
وأضاف الزينى ، فى تصريح خاص لـ " اليوم السابع " ، أن سعر الحديد انخفض خلال شهر أبريل 550 جنيه فقط ، بسبب ارتفاع سعر الغاز خاصة وأن الغاز يشكل نحو 15% من مدخلات إنتاج الصناعة المصرية ، مطالبا بضرورة تخفيضه مع متابعة أسعار الشركات ، حيث أن مطالبتهم بتخفيض السعر لابد أن تبدأ بتخفيض سعر الغاز المصانع.
وكانت لجنة الطاقة الممثلة من كافة الوزارات المعنية الرئاسة مجلس الوزراء أعلنت تخفيض سعر الغاز إلى 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بدلا من 5.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية ، حيث تراجع الحكومة أسعار الغاز كل 6 أشهر ، إلا أن الانخفاض لم يلقى اعجاب الكثير من الصناعات المصرية ووصفوا السعر بالضئيل مقارنة بالأسعار العالمية للغاز التى انخفضت بصورة كبيرة .
من الجدير بالذكر ، أن شركات الحديد أعلنت أسعارها لشهر إبريل وتم إبلاغ التجار منذ بداية الشعر الحالى للتعامل على الأسعار الجديدة، وذلك فى تراجع بقيمة 550 جنيه للطن فى شركتى السويس للصلب والمصريين للصلب، فى حين ثبتت حديد عز أسعارها عند نفس أسعار الشهر الماضى.
وبلغت أسعار حديد عز على أرض المصنع 10214 جنيه للطن، والمستهلك 1050 جنية للطن، ويبلغ سعر طن الحديد من السويس للصلب تسليم أرض المصنع 9500 جنية للطن والمستهلك النهائى 9700 جنيه، كما أعلنت حديد المصريين أسعارها تسليم أرض المصنع للتجار 9450 جنية للطن، وللمستهلك النهائى 9700 جنيه .