فى مشهد قاسى، ومبكى، سقطت فتاة وغادرت الحياة خلال مراسم جنازة والدتها المتوفاة إثر إصابتها بجائحة فيروس كورونا المستجد.
"سبوتينك" كشفت وفاة بريطانية خلال تشييع جنازة والدتها المتوفاة بفيروس كورونا المستجد، فخلال تشييع جنازة جولي مورفي، سقطت ابنتها لورا ريتشاردز على الأرض فجأة.
فيما ركض مشيعو "جولى" فى محاولة لإسعاف ابنتها لورا البالغة من العمر 32 بعد سقوطها المفجئ، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة، تم دفنها بجانب والدتها.
لورا ووالدتها
"سادى" شقيقة لورا، عبرت عن صدمتها الشديدة من الموقف، وقالت إن أسرتها مأزومة نفسيا إثر الحادث الأليم، قائلة:" كنا ندفن أمي وفجأة سقطت لورا وهي تقول إنها لا تستطيع التنفس".
وأكدت سادى، أنه لم يكن يوجد ما يمكن فعله لإنقاذ شقيقتها لورا، فقالت:"لقد أصيبت بنوبة قلبية شديدة، لا أستطيع أن أصدق أنني فقدت أختي في جنازة والدتي، الأمر يبدو بالنسبة لي وكأنه فيلم رعب".
لورا
وفى سياق آخر قال وزير الصحة البريطانى مات هانكوك، اليوم السبت، إن 19 من العاملين في قطاع الصحة توفوا إثر إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وذكرت صحيفة "دايلى ميرور" البريطانية، أن كشف وزير الصحة البريطاني عن أعداد الوفيات في القطاع الصحي، يأتي بعد يوم واحد من رفض كبيرة مسئولي التمريض روث ماي الكشف للصحفيين عن أعداد الوفيات في القطاع الصحي.
وقالت ماي "إنه سيكون من غير اللائق بالنسبة لي الآن أن أدرجهم في قائمة وأعطيهم ترقيما، لأننا لم نحص بالضرورة جميع ضحايا الفيروس في جميع أنحاء بريطانيا، حيث لم تسمح لنا جميع العائلات بالحديث عن ذويهم".
من جانبها، قالت دونا كينير الرئيس التنفيذي للكلية الملكية للتمريض، اليوم السبت، إن الموظفين الذين يموتون ليسوا هم الذين يعملون في العناية المركزة، لكنهم يعملون في أماكن تفتقر إلى معدات الحماية الشخصية.
وكان وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، أعلن أمس الجمعة، ارتفاع إجمالي عدد الوفيات المرتبطة بفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19" في بلاده إلى 8958 حالة وفاة، بعد تسجيل 980 وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، في أعلى حصيلة يومية تشهدها البلاد منذ بداية انتشار الفيروس.
