مجلة نيتشر البريطانية تعتذر عن تسمية كورونا بفيروس ووهان الصينى

السبت، 11 أبريل 2020 02:00 م
مجلة نيتشر البريطانية تعتذر عن تسمية كورونا بفيروس ووهان الصينى فيروس كورونا
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتذرت واحدة من أهم المجلات العلمية البريطانية عن الإشارة إلى فيروس كورونا باعتباره مرضًا صينيًا، وهو الأمر الذى أدى إلى إثارة الهجمات العنصرية في جميع أنحاء العالم، واعترفت مجلة نيتشر، التي تنشر العديد من الأبحاث والدراسات العلمية والطبية، قائلة "خطأ من جانبنا ''، باعتبارها جزءًا من التغطية الصحفية التي تسمى كورونا الفيروس الصيني.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، نشرت المجلة سابقا ورقة بحثية بعنوان "فيروس كورونا الصيني" في يناير، وجاء هذا الربط على نطاق واسع في وسائل الإعلام في المراحل المبكرة من الوباء، ولا يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستخدم مصطلح "الفيروس الصيني".
 
لكن الناشر عاد الآن، وقال أن الوصف ساعد في تأجيج الهجمات العنصرية ضد الأشخاص ذوي الأصل الآسيوي، وأصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) بيانًا في فبراير تقول أنه يجب الإشارة إلى فيروس كورونا باسم COVID-19.
 
وأبلغت منظمة الصحة العالمية المبادئ التوجيهية للعلماء الذين يختاروا أسماء الفيروسات بعدم استخدام أي كلمات تربطهم بأماكن أو أشخاص أو ثقافات محددة، لهذا السبب المحدد.
 
وشرحت المجلة العلمية فى مقالة افتتاحية، أنه كان من الممارسات الشائعة في السابق ربط الأمراض الفيروسية بمنطقة تفشيها، فعلى سبيل المثال، استخدام أسماء مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) وفيروس زيكا، الذي سمي على اسم غابة في أوغندا.
 
وقالت المجلة: " كان خطأ من جانبنا نتحمل المسؤولية عنه ونعتذر".
 
فيما قالت وكالات إنفاذ القانون البريطانية، إنها تجعل التحقيق في جرائم الكراهية أولوية عالية، لكن مثل هذه التحقيقات قد تأتي متأخرة جدا بالنسبة للبعض.
 
وأضافوا أن هذا يشمل العديد من الطلاب الصينيين الجامعيين والماجستير والدكتوراه الذين يدرسون في جامعات خارج الصين.
 
واستخدم ترامب في السابق مصطلح "فيروس صيني" لوصف فيروس كورونا، إلا أنه في مايو 2015، دعت منظمة الصحة العالمية المنظمات المشاركة في توصيل المعلومات الصحية، إلى اتباع أفضل الممارسات في تسمية الأمراض المعدية البشرية الجديدة، من أجل تقليل الآثار السلبية غير الضرورية على الدول والاقتصادات والناس.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة