قالت الدكتورة مها طلعت، المستشارة الإقليمية لشرق المتوسط لمكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية، إن دفن المتوفي إثر فيروس كورونا المستجد في مكان ما لا يمكن أن ينقل عدوى الفيروس بأي شكل من الأشكال، خاصة أن هناك طرقا واضحة في تغسيل وتكفين أي متوفي مصاب بفيروس معدٍ، ويتم ذلك من خلال متخصصين، فلا يوجد أي مجال لنقل العدوى.
وأضافت المستشارة الإقليمية لشرق المتوسط لمكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج "اليوم" الذي يذاع على قناة dmc، أنه جرت ملاحظة ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العديد من البلاد بشرق المتوسط، وكان أغلبها من الفريق الطبي، وهو أمر يدعو للقلق، لأنه هذا الفريق هو من يعالج المرضى، والفرق الطبية مثلها مثل أي شخص يمكن أن ينتقل له المرض داخل أو خارج المنشآت الصحية، لذلك لابد من تنفيذ حزمة الإجراءت الوقائية لحمايتهم من العدوى لأنهم يمثلون خط الدفاع الأول من هذا الفيروس.
وأوضحت الدكتورة مها طلعت، أن هناك تعاملا جادا من وزارة الصحة المصرية مع فيروس كورونا المستجد، أبرزها متابعة الحالة المرضية للمخالطين بالمرضى، وبرتوكولات العلاج التي يتم إعطاؤها للمرضى في مصر، مشيرة إلى أن أعداد حالات الإصابات في دول شرق المتوسط تزيد، ولن يرتاح أحد قبل نزول هذه الأعداد، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية تجري تجارب سريرية لمجموعة من الأدوية القديمة، ويتم تجريبها على المرضى، ومع ظهور النتائج يمكن الوصول لبروتوكول أو علاج رسمى للفيروس، مؤكدة أنها لا تتوقع ظهور دواء رسمي للفيروس قبل عام من الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة