منظمة الصحة العالمية تدرس 6 عوامل لـ"التخفيف الآمن" من إجراءات الحظر بسبب كورونا.. مدير عام المنظمة "نحتاج شهريا لـ 100 مليون قناع وقفازات طبية و25 مليون جهاز تنفس صناعى.. وإجراء 2.5 مليون اختبار تشخيصى

السبت، 11 أبريل 2020 07:00 م
منظمة الصحة العالمية تدرس 6 عوامل لـ"التخفيف الآمن" من إجراءات الحظر بسبب كورونا.. مدير عام المنظمة "نحتاج شهريا لـ 100 مليون قناع وقفازات طبية و25 مليون جهاز تنفس صناعى.. وإجراء 2.5 مليون اختبار تشخيصى تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت منظمة الصحة العالمية- بالتنسيق مع الدول المتأثرة بتفشى جائحة كورونا- وضع استراتيجية للتخفيف "التدريجى والآمن" للقيود المفروضة فيما يتعلق بالبقاء فى المنازل، والتى تهدف إلى احتواء انتشار الفيروس فيما أفاد تيدروس أدهانوم مدير عام المنظمة "إن رفع القيود بسرعة كبيرة يمكن أن يؤدى إلى عودة قاتلة."

ووفقا لمدير عام المنظمة، تم تحديد 6 عوامل يتم وضعها فى الاعتبار وهى التحكم فى انتشار العدوى، وتوفير ما يكفى من خدمات الصحة العامة والخدمات الطبية، والتقليل من مخاطر تفشى المرض فى أماكن مثل مرافق الرعاية طويلة الأجل ووجوب أن تتخذ أماكن العمل والمدارس والمواقع الأساسية الأخرى تدابير وقائية، وإمكانية إدارة مخاطر الاستيراد، وضرورة الانخراط الكامل ومشاركة المجتمعات فى المرحلة الانتقالية، قائلا "فلكل شخص دور يلعبه فى إنهاء هذا الوباء."

وأعرب أدهانوم عن قلقه من الإصابات فى العاملين بالقطاع الصحى والتى وصلت فى بعض البلدان إلى أكثر من 10% من العاملين الصحيين ومنها الصين وإيطاليا وسنغافورة وإسبانيا والولايات المتحدة وبعض هذه الإصابات خارج المرافق الصحية، وذلك فى المنزل أو فى المجتمعات المحلية وجاء ذلك بسبب التعرف المتأخر على المرض ونقص التدريب أو الخبرة فى التعامل مع مسببات الأمراض التنفسية، كما يتعرض العديد من العاملين الصحيين لأعداد كبيرة من المرضى خلال ساعات عمل طويلة مصحوبة بفترات راحة غير كافية مشيرا إلى أنه "عندما يرتدى العاملون الصحيون معدات الوقاية الشخصية بالطريقة الصحيحة، يمكن منع العدوى" مما يزيد من أهمية قدرة العاملين الصحيين على الحصول على الأقنعة والقفازات والأثواب وغيرها من معدات الوقاية الشخصية التى يحتاجونها لأداء مهامهم بأمان وفعالية".

وقدر أدهانوم أنه فى كل شهر، ستحتاج فرقة عمل سلسلة الإمداد التابعة للأمم المتحدة والمعنية بمكافحة كوفيد-19 التى تم إطلاقها مؤخرا إلى شحن 100 مليون قناع وقفازات طبية؛ نحو 25 مليون جهاز تنفس وعباءة ودروع للوجه و2.5 مليون اختبار تشخيصى، من بين مستلزمات أخرى.

وقال الدكتور تيدروس أن كوفيد-19 بدأ ينتشر فى المناطق الريفية فى أفريقيا بالتزامن مع حدوث انخفاض فى حالات الإصابة بالمرض فى الدول الأوروبية الأكثر تضررا من الجائحة، مثل إيطاليا وإسبانيا، ومع ظهور مجموعات من الحالات داخل المجتمعات فى أكثر من 16 دولة، يتوقع أن تعانى الأنظمة الصحية قائلا: "إن الاجتماع الأخير لدول مجموعة العشرين أعرب عن دعم قوى لأفريقيا، وهو ما يجب التعجيل به، على الرغم من أن الأرقام فى أفريقيا لا تزال قليلة نسبيا ولكنها تتسارع".

وذكر تيدروس وفقا للأمم المتحدة أنه تم تأكيد حالة إصابة جديدة بإيبولا فى مدينة بينى، فى إقليم كيفو الشمالى، فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد مرور 52 يوما دون تسجيل أى إصابات وكان وباء إيبولا بدأ بالتفشى فى شرق أفريقيا فى أغسطس 2018 وتسبب فى قتل أكثر من 2200 شخص.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة