مواهب كالذهب.. إبراهيم يوسف غزال الكرة المصرية الأسمر

السبت، 11 أبريل 2020 02:00 م
مواهب كالذهب.. إبراهيم يوسف غزال الكرة المصرية الأسمر ابراهيم يوسف
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الكرة المصرية العديد من المواهب الكروية التى تميز معدنها بأنه كالذهب لا يصدأ مهما تغير الزمن، فلا يمكن أن تسقط من أذهان عشاق الساحرة المستديرة، بفضل الأداء الرجولى والمهارى الذى قدموه على مدار تاريخهم على المستطيل الأخضر.

ويعتبر إبراهيم يوسف نجم نادي الزمالك السابق، أحد هذه المواهب الكروية، حيث ولد النجم الراحل بمنطقة إمبابة عام 1959، ولُقب إبراهيم يوسف بـ"غزال" الكرة المصرية، نظرا لتمتعه بالرشاقة واللياقة الكبيرة فى الملعب، حتى قاد الزمالك لبطولات عديدة محليا وإفريقيًا ، و كان يلعب فى مركز قلب الدفاع، ويعتبر من أفضل من أتى لهذا المركز فى تاريخ كرة القدم المصرية.

وينتمي يوسف لعائلة كروية حيث لعب شقيقه الأصغر إسماعيل لنادي الزمالك أيضاً، بالإضافة إلى شقيقه الآخر سيد يوسف الذي لعب في الترسانة سابقا.

وجاء تميز "أسطورة الدفاع" إبراهيم يوسف لكونه نموذج حي للاعب القادر على اللعب فى مركز الليبرو، في كرة القدم التي اعتمدت سابقا لسنوات طويلة على طريقة 3 مدافعين بحيث يكون أحدهم متأخر عن الثنائي الآخر، وجمع يوسف بين الموهبة والخلق رغم أنه لعب لفترة ليست طويلة مقارنة بلاعبين آخرين حيث أجبرته الإصابة على الاعتزال المبكر.

حصل الغزال مع نادى الزمالك على بطولة الدورى المصرى أعوام 1983 /1984 /1988، وعلى كأس مصر عامى 1979 / 1988، وعلى دورى أبطال إفريقيا مع الزمالك عامى 1984 و1986، وعلى الكأس الأفروآسيوية للأندية عام 1988.

كما حصد جائزة أفضل لاعب مصرى أكثر من مرة، وأفضل ليبرو فى كأس إفريقيا 1984، وثانى أفضل لاعب فى إفريقيا، حسب تصنيف مجلة "فرانس فوتبول" لسنة 1984، وثالث أفضل لاعب فى إفريقيا، حسب تصنيف المجلة نفسها لسنة 1985.

حصل إبراهيم يوسف مع المنتخب المصرى على الميدالية الذهبية سنة 1987، والميدالية البرونزية عامة 1983 فى دورة حوض النيل ، ولعب فى كأس إفريقيا 1984 .

عمل الغزال ابراهيم يوسف بجهاز الشرطة المصرية وتدرج في الرتب حتى وصل إلى رتبة اللواء، بالإضافة إلى أنه درب فريق نادي الزمالك تحت سن 17 سنة .

في الحادي عشر من شهر يوليو عام 2013، والذي وافق  أول أيام شهر رمضان الكريم بعد تناول الإفطار مع أسرته، ذهب إلى المسجد من أجل صلاة العشاء والتراويح وعاد ليجلس مع أسرته ولكن اشتد عليه التعب، ليصاب بأزمة قلبية، وهى الأخيرة التى تعرض لها، حيث وافته المنية ورحل عن دنيانا.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة