نوه وزراء طاقة دول مجموعة العشرين، فى البيان الختامى لاجتماعهم الذى عقد امس الجمعة عبر الفيديو، إلى أنهم سيواصلون تعاونهم الوثيق وسوف يستعرضون استجابتهم لجائحة فيروس كورونا المستجد وأجندتهم للطاقة في مجموعة العشرين بالإضافة للمواضيع المتعلقة بالتحول لنظم طاقة أكثر نظافة واستدامة - في اجتماع آخر مقرر عقده فى سبتمبر المقبل ، مؤكدين انهم على أتم الاستعداد لعقد اجتماع آخر في وقت أقرب متى ما دعت الحاجة إلى ذلك، وفق بيان صحفى.
وأشاروا إلى التزام بعض الجهات المنتجة من أجل تحقيق استقرار أسواق الطاقة. كما نعي أهمية التعاون الدولي لاستقرار سوق الطاقة، وأضافوا:"إننا ندرك أن أمن الطاقة هو عامل رئيسي في تمكين النشاط الاقتصادي، كما أنه عنصر أساسي للوصول إلى ضمان تحقيق المرونة في نظم الطاقة.
وأشاروا إلى أن أمن الطاقة هو حجر الأساس لتحقيق الاستقرار الاقتصادى ، وقد نتج جائحة كورونا تحديات غير مسبوقة، تذكرنا بأهمية إمدادات الطاقة المستقرة والمستدامة وميسورة التكلفة وغير المنقطعة لتلبية الطلب، لا سيما فيما يتعلق بالخدمات الأساسية كالرعاية الصحية، والتي تمثل عاملا محورياً لضمان قدرة المجتمع العالمي على تجاوز هذه الأزمة، وخاصة في البلدان الناميةً والأقل نموا.
وجدد الوزراء تعهدهم باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان توازن المصالح بين المنتجين والمستهلكين، وضمان أمنّ نظم الطاقة لدينا وتدفق الطاقة دون انقطاع، مؤكدين إدراكهم التام للحاجة إلى ضمان توفر إمدادات الطاقة اللازمة لدى القطاع الصحي وغيره من القطاعات التي تقود المعركة ضد فيروس كورونا المستجد، كما سنواصل العمل عن كثب مع الجهات الفاعلة في القطاع لجعل نظم الطاقة لدينا أكثر قدرة على التكيف والمقاومة عند الاستجابة للحالات الطارئة في المستقبل، كما سنقوم بإنشاء مجموعة متخصصة على المدى القصير وتكليفها بمهمة رصد تدابير الاستجابة. وستكون المجموعة متاحة لجميع الأطراف في مجموعة العشرين بصورة طوعية،كماستقّدم تقارير منتظمة لوزراء الطاقة في مجموعة العشرين حول عمليات التقييم التي تجريها خلال الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين، وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة.
وقد اجتمع وزراء الطاقة فى دول مجموعة العشرين أمس برئاسة السعودية لمناقشة اتفاق خفض إنتاج النفط من البلدان العضوة فى أوبك وخارجها فيما يعرف بمجموعة أوبك بلس ، وأجرى الرئيس الروسى بوتين والامير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا فى وقت متأخر أمس لمناقشة سبل دعم استقرار اسواق الطاقة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة