واصل وزير النقل، الفريق مهندس كامل الوزير، جولته التفقدية بصعيد مصر لمتابعة تنفيذ عدد من المشروعات التي تنفذها الوزارة، حيث تابع الوزير يرافقه محافظ المنيا معدلات تنفيذ محـور سمالـوط الحر بمحافظة المنيا، والذى تبلغ تكلفته الإجمالية 1.5 مليار جنيه وطـوله 24 كم وعرضه 21 مترًا، بعدد 2 حارة مـــرورية بعرض 7.5 متر لكـل اتجـــــاه، ويشمل عدد 43 عملاً صناعيًا، منها 30 كوبري تضم (4 كباري رئيسية، هي كوبري على الطريق الصحراوي الشرقي – كوبري أعلى نهر النيل – كوبري على ترعة الإبراهيمية وسكة حديد القاهرة / أسوان والطريق الزراعي الغربي – كوبري على الطريق الصحراوي الغربي، و26 كوبرى و 17 نفقًا) لتفادي التقـاطعـات مع الطـرق الفرعيـة والـتـرع والمصـارف ومن المخطط الانتهاء منه في 2020/6/30 .
وشدد الوزير على استمرار اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا وتطهير كافة المعدات ومواقع العمل وضرورة ارتداء كافة العاملين الكمامات والكشف الدوري عليهم يوميا بكواشف الحرارة وتوفير الرعاية الصحية الفائقة لهم
وأكد وزير النقل أن هذا المحور سيساهم في ربط الطريق الصحراوي الشرقي بطريق (القاهرة- أسيوط) الصحراوي الغربي، عابرا نهر النيل والطريق الزراعي الغربي (القاهرة – أسوان) شمال مدينة سمالوط.
وأضاف أن المحاور التي يتم تنفيذها ستساهم في ربط الطرق الرئيسية شرق وغرب النيل، وتوفر الوقت واستهلاك الوقود وتكلفة النقل، لافتا إلى أنه بدءا من 30/6/2014 وفي ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومترا لتسهيل الحركة وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة، وبحيث يكون المحور عرضيا متكاملا يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل وليس مجرد كوبري على النيل، فقد تم التخطيط لإنشاء عدد (21) محورا جديدا على النيل بنسبة تصل إلى 87% من الكباري القائمة على النيل منذ بدء إنشائها (38 كوبري) ليصل إجمالي الكباري على النيل (59 كوبري).
وأوضح الوزير أنه تم الانتهاء من تنفيذ وافتتاح عدد (7) محاور على النيل (تحيا مصر – طلخا الجديد – بنها الجديد – الخطاطبة – بنى مزار – طما – جرجا) وجار تنفيذ عدد (8) محاور (حلوان – عدلى منصور – سمالوط – ديروط – قوص – كلابشة – دراو – بديل خزان أسوان)، بالإضافة إلى المرحلة المستقبلية التى تضم عدد (6) محاور (شبراخيت – سمنود – عمروس – الفشن – منفلوط – أبو تيج).
