أكد السيد عبد العليم الصيفى ، رئيس مجلس إدارة شركة النيل لحليج الأقطان، أن مفاوضات التسوية الجادة بين المساهمين والحكومة بدأت منذ عام 2008، موضحا أن المفاوضات ما تزال جارية ونأمل سرعة الانتهاء منها لكى تعود الشركة للمساهمين مرة ثانية ويستعيد المستثمرون فى الشركة حقوقهم .
أضاف الصيفى لـ" اليوم السابع "، أنه منذ شهر اغسطس العام الماضى ، تم اعادة تقييم أراضى الشركة ، وكان من من المنتظر البت فيها بعد سن تشريع جديد يتعلق بالشركات العائدة من الخصخصة يعجل بحل مشكلاتها ، الا انه حتى الان ،وبعد مرور نحو 8 أشهر لم يتم البت فى مشكلة الشركة .
وطالب السيد عبد العليم الصيفى ، بتدخل الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس مجلس الوزراء لسرعة بت اللجنة الوزارية لتسوية عقود الاستثمار فى موضوع الشركة والانتهاء من تحديد قيمة التقييم .
ويبلغ رأس مال الشركة وقت تداولها فى البورصة 264.962.500 مليون جنيه، موزعاً على 52.992.500 مليون سهم، بقيمة اسمية قدرها 5 جنيهات للسهم الواحد.
وتمتلك الشركة أراض فى عدد من مراكز المنيا، وأرض محلج إيتاى البارود، وأرض محلج المحلة الكبرى، وأرض محلج زفتى، وأرض محلج كفر الزيات، وأرض محلج كفر الشيخ، وأرض محلج كفر الغنامية، وأرض مصنع طماجيت، وأرض الشرقية بلبيس، وتمارس نشاط الحليج بشكل محدود حاليا.
وقال السيد الصيفى : نبحث عن حقوق المساهمين منذ شهر أغسطس 2018 حتى الآن ، لافتًا آن هناك اتفاق مع وزارة قطاع الأعمال العام على آليات التسوية التى تأخرت كثيرا بالرغم من الإعلان ان التسوية كانت ستخرج للنور فى يناير الماضى لكنها لم تخرج حتى الان .