الثقافة تنجح فى زمن كورونا..بالأرقام القطاعات تحقق تواصلا كبيرا مع الجمهور

الأحد، 12 أبريل 2020 10:01 ص
الثقافة تنجح فى زمن كورونا..بالأرقام القطاعات تحقق تواصلا كبيرا مع الجمهور  الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 فيروس كورونا خلق العديد من الأزمات فى مختلف مؤسسات دول العالم، ولكن هناك مؤسسات تعاملت مع الفيروس بحكمة عالية وطوعت الحجر المنزلي إلى شيئا نافعا من خلال التعامل مع الثورة الرقمية التى استخدمها ملايين البشر من كافة أنحاء العالم 

وأتاحت التكنولوجيا العمل من المنزل والترفيه ومن بين تلك المؤسسات التى لم يعترض "كوفيد 19" طريقها وزارة الثقافة المصرية.

 تداركت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة مخاطر الفيروس وبدأت بتطبيق قرارات رئاسة الوزراء بتعليق الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية ومنع التجمعات نهائيا للحد من انتشار المرض الوبائى، وعلى الفور قامت الوزارة بالبحث عن نتائج بديلة  للوصول إلى أكبر شريحة من الجماهير، ولذا قامت ببث جميع انتاجها الثقافي والفني  من خلال شبكات التواصل الاجتماعى وعلى قناة وزارة الثقافة المصرية مع التأكيد على ضرورة المكوث فى البيت، واطلقت مبادرة "الثقافة بين ايديك.. خليك فى البيت"، ومن هنا بدأت جميع قطاعات الثقافة ببث ونشر محتوايتها على شبكات الأنترنت.

المجلس الأعلى للثقافة

قام المجلس بتدشين مبادرة "اقرأ معانا" وتتضمن السلسلة قراءة للباحث أو المبدع لأحد الموضوعات أو فصل من كتابه أو روايته أو إحدى القصص القصيرة أو إحدى قصائده الشعرية،ويقدمها للمهتمين بصوته مع تسجيل ذلك فيديو بالموبايل (بحد أقصى 10 دقائق) ويقوم المجلس بنشر القراءات وإذاعتها بشكل يومي على الفيسبوك واليوتيوب

 وقال هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن المجلس يقوم بتفعيل أكثر من مبادرة اليكترونيا، منها مبادرة الندوات القصيرة التى سوف يسفر عنها تقديم رسائل توعية للتصدى لفيروس كورونا من قبل لجان علم النفس والاجتماع والثقافة العلمية.، مؤكداً أن المبادرات الاليكترونية التى قدمها الأعلى للثقافة فى ظل هذه الأزمة لن تتوقف مطلقا حتى بعد انتهاء الأزمة وذلك لأنها حققت صدى وتفاعل كبير بين الناس.

الهيئة العامة المصرية للكتاب

ضمن مبادرة "الثقافة بين ايديك"قامت الهيئة العامة المصرية للكتاب بتقديم العديد من مختلف الكتب على شبكة الانترنت لتصفحها مجاناً وبدون أى مقابل، اضافة إلى اصدارت المركز القومى للترجمة، واصدارت دار الكتب والوثائق القومية، واصدارت صندوق التنمية الثقافية.

 وقال هيثم الحاج على، رئيس هيئة الكتاب، إن الهيئة استفادت من تلك التجربة ومن المؤكد تفعليها بعد الانتهاء من أزمة كورونا، إضافة إلى أن الهيئة من الممكن أن تقوم بحركة الشراء الكتب اليكترونيا.  

 

قطاع الفنون التشكيلية

ضمن مبادرة وزارة الثقافة، قام  قطاع الفنون التشكيلية، بتقديم محتوايات كاملة لجميع متاحفه الفنية لعرضها أون لاين على قناة وزارة الثقافة لذلك يمكنك التجول بكل متحف من داخل بيتك.

 وقال الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن قطاع الفنون يقوم بتقديم بانورما عن معارضه الفنية تعرض على صفحته الرسمية  وسوف تفعل بشكل أكبر المعارض  الفنية "أون لاين" بعد الانتهاء من أزمة كورونا.

 القومى لثقافة الطفل

قدم المركز ضمن المبادرة، العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والتوعية ضد كورونا، من خلال قصص الأطفال والعروض المسرحية والأفلام الكورتنية، وتلقت الأنشطة تفاعل كبير بين الأطفال ومبدعين المركز.

وقال محمد عبد الحافظ ناصف، إن المركز القومى لثقافة الطفل قبل أزمة كورونا كان يصل إليه 300 طفل فى الحديقة، فى ظل الأزمة تفاعل الأطفال عبر الانترنت وقدر المركز أن يصل 50 الف طفل يومياً، متابعا أن الأنشطة التى يقدمها المركز سوف تفعل بعد أزمةكورونا بعد النجاح الذى حققته خلال الأيام الماضية.

جدير بالذكر، رصدت وزارة الثقافة من خلال قناتها على اليوتيوب، 11 مليون و508 الف زائر ، تفاعل منهم وشاهد العروض مليون و2615 شخص ،باجمالي عدد ساعات مشاهدة حتي الان 126 الف و737 ساعة ، كما سجلت القناة 83 الف مشترك .

وجاءت كثافة المشاهدات في أكثر من 25 دولة حول العالم بالترتيب هى مصر -  السعودية – أمريكا – الامارات – كندا – الكويت – المانيا – انجلترا – فرنسا – هولندا – الاردن – استراليا – عمان – البحرين – العراق –تونس – ايطاليا – المغرب وغيرها.

كما بلغت  متوسط الفئات العمرية للمشاهدين كالاتي من 18 حتي 34 عام 59% ، ومن 35 الى 44 عام 21% ، ومن 45 الي 64 عام 15% ، ومن 13 الي 17 عام 2% ، وفوق 65 عام 3% ، وأحتل الرجال النسبة الاكبر للمشاهدة بـ52.5% بينما سجلت الفتيات نسبة 47.5% وجاءت أكثر المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وانستجرام بالاضافة الى الموقع الرسمى لوزارة الثقافة ، دار الاوبرا المصرية .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة