من المتوقع أن تعلن الهند، رسميا عن تمديد إجراءات العزل العام فى سائر أنحاء البلاد، بعد أن سجلت 8356 إصابة و273 وفاة بفيروس كورونا المستجد، لتكون الأكثر تضررا بين دول جنوب آسيا التى فاق عدد الإصابات الإجمالى فيها 14500، وهناك مخاوف من أن تصبح مومباي، المركز المالى للبلاد، بؤرة لتفشى المرض إذ سجلت 1250 حالة إصابة حتى الآن، وتكافح السلطات المحلية هناك انتشارا سريعا للمرض فى عشوائيات مكتظة بالسكان.
وقال مسئول كبير، فى إحدى الولايات مطلع على النقاشات التى تدور بين كبار المسئولين فى البلاد إن رئيس الوزراء ناريندرا مودى قرر تمديد إجراءات العزل المفروضة منذ 21 يوما والمقرر انتهاؤها يوم الثلاثاء لكن الحكومة الاتحادية لم تصدر إعلانا رسميا بذلك بعد.
وقررت بالفعل، ولايات مثل مهاراشترا، التى تضم مومباي، وثلاث ولايات أخرى على الأقل بشكل مستقل تمديد إجراءات العزل فيها حتى نهاية أبريل.
وأعلنت بنجلادش، اليوم الأحد، حزمة تبلغ 1.7 مليار دولار للتخفيف من أثر الجائحة على المزارعين الذين يواجهون صعوبات بسبب القيود المفروضة لكبح انتشار المرض.
ومددت بنجلادش، إجراءات العزل العام لأحد عشر يوما إضافية حتى 25 أبريل، فى خطوة قد تؤدى لتفاقم المشكلات التى يواجهها مئات الآلاف من المزارعين. وسجلت بنجلادش 621 حالة إصابة و34 وفاة.
وفى باكستان، عبرت السلطات عن قلقها من زيادة حادة فى عدد حالات الإصابة بكورونا فى كراتشى أكبر مدن البلاد وقال مسئولون إن الحكومة المحلية هناك قررت فرض قيود مشددة تصل لحد الإغلاق فى 11 حيا مكتظا بالسكان فى كراتشي. وسجلت باكستان 5038 إصابة منها 86 حالة وفاة.
وفيما يتعلق بالبلدان الأخرى فى منطقة جنوب آسيا، سجلت أفغانستان 607 حالة منها 19 حالة وفاة. وبلغ عدد المصابين فى سريلانكا 198 وتوفى منهم سبعة أشخاص، بينما سجلت المالديف ونيبال وبوتان 20 و12 وخمس حالات إصابة على الترتيب دون أى وفيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة