كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، عن الأزمات التى تشهدها تركيا، بسبب دعم أردوغان للجماعات الإرهابية، والتى كان أخرها تناقص الاحتياطى النقدي، واستنزافه للتعامل مع أزمة تفشى فيروس كورونا، إضافة إلى تردى أوضاع السياحة التركية، والتى تشكل أهم مصدر للاقتصاد التركي، وهو ما سيؤثر على تمويل الجماعات الإرهابية بشكل كبير والتى تعتمد على أردوغان.
واضاف التقرير أن تركيا مطالبة بتسديد الدين الخارجي، حيث أصبحت تركيا الأكثر تأثرا بالأزمة الحالية، ولفت التقرير أن الأزمة الاقتصادية التى تعصف في تركيا أثرت على مطامعه التوسعية في المناطق، وان هناك أزمات حالية وتمرد بين العناصر الإرهابية لتأخر رواتبهم الذى تم جلبهم إلى طرابلس وسوريا، من أجل تنفيذ مخططاتهم الإرهابية في المنطقة.
وتابع التقرير أن الأزمة الحالية، أثرت بشكل كبير على كل مشروعات أردوغان التخريبية في المنطقة، وهو ما جعل العديد من الجماعات الإرهابية الهروب ومطلب العودة إلى بلادهم بعد فشل مخططات أردوغان، وعدم وجود تمويل لهم في هذه الفترة من أردوغان ونظامه الإرهابي.