قال أديب السيد الخبير في الشئون الروسية، إن السلطات الروسية توقعت منذ البداية تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال الفترة الراهنة، وتزايد أعداد الوفيات بشكل كبير، مشيرا إلى أن السلطات الروسية اتخذت الكثير من الاحتياطات لمواجهة هذا التزايد في أعداد الإصابات بهذا الفيروس المستجد.
وأضاف الخبير في الشئون الروسية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هناك توقعات بأن تصل ذروة الإصابات في روسيا خلال الأسبوعين المقبلين، ثم تبدأ بعدها الأعداد في الانخفاض، مشيرا إلى أن السلطات الروسية قررت منذ البداية تسريع العديد من العاملين في العديد من الدوائر إلى منازلهم وإعطائهم إجازات، بالإضافة إلى غلق المدارس والجامعات.
ولفت الخبير في الشئون الروسية، إلى أن السلطات الروسية تدرس جديا تحويل عدد من المستشفيات بجانب بعض المدارس إلى أماكن لعلاج المصابين من فيروس كورونا من أجل مواجهة هذا التزايد في أعداد المصابين.
وفى وقت سابق أعلن أوليج أنتيبينكو رئيس اللجنة الاجتماعية لمراقبة مراعاة حقوق الإنسان فى سجون مقاطعة إركوتسك الروسية، أنه تم فرض حالة الطوارئ فى سجن أنجارسك، بعد وقوع أعمال شغب فيه.
ووفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم"، أضاف أنه تم توزيع المشاركين فى أعمال الشغب على سجون أخرى، ولم تصب مهاجع السكن بأى ضرر.
وفي وقت سابق أفادت الأنباء بأنه تم فتح قضية جنائية للتحقيق في أعمال الشغب التي وقعت في 9 أبريل في السجن رقم 15 في أنجارسك.
وتبين أن أحد السجناء، لم ينفذ أمر بعض العاملين في السجن وقام بشتمهم، وخلال الشجار، أصيب أحد موظفى السجن، وتم إدخاله إلى المستشفى.
وأكد أنتيبينكو أنه في مساء 10 أبريل، اندلع حريق في السجن وحاول عناصر المؤسسة الإصلاحية إخماده، لكن النيران امتدت إلى مباني المنطقة الصناعية في السجن، ومزرعة الخنازير، والمستودعات الملحقة، مضيفا أنه بعد انتهاء الحريق، تم العثور على جثة أحد السجناء من مواليد عام 1989.
