قدم الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، التهنئة للإخوة الأقباط، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، بمناسبة أعيادهم هذا الأسبوع (أحد الزعف، وخميس العهد، والجمعة العظيمة، وأسبوع الآلام، وسبت النور، وعيد القيامة).
وقال الدكتور الخشت، كل عيد وإخوتنا الأقباط جميعًا بألف خير، مستشهدًا بالآية القرانية: "وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ". (المائدة: 82).
وترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قداس اليوم "أحد الشعانين" من كنيسة التجلى المجيد بدير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بدون حضور شعبى، وقال البابا تواضروس الثانى – فى كلمة قصيرة عقب دورة السعف بالكنيسة – إن إنجيل باكر الذى كان يتحدث عن "زكا العشار" يعطى تعزية للذين هم في المنازل ولم يستطيعوا أن يحضروا الصلاة فى الكنيسة، ولكن السيد المسيح قال له "ينبغى أن أكون اليوم في بيتك".
وأضاف البابا تواضروس الثاني أن غلق الكنائس فترة مؤقتة بسبب ظروف فيروس كورونا التى يمر بها العالم كله وبلادنا مصر.
وعقب دورة السعف التى شارك فيها عدد قليل من الأساقفة والرهبان والشمامسة بدأت صلوات القداس بصلوات بتقديم الحمل.
وتنقل الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصلوات عبر تقنية البث المباشر إلى جانب قيام القنوات المسيحية بنقل الصلوات من دير القديس الأنبا بيشوي.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، سيصلي صلوات المناسبات الكنسية التي تعيد بها الكنيسة الفترة المقبلة حتى عيد القيامة المجيد (أسبوع الآلام)، بمقره بدير القديس الأنبا بيشوي بدون حضور شعبي.
ودعا قداسة البابا تواضروس أبناء الكنيسة في كل مكان إلى الحرص على المشاركة في هذه الصلوات عبر الشاشات لتتأصل فينا وحدانية القلب والروح التي للمحبة.
يذكر أن أحد الشعانين أو "السعف" هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح مدينة أورشليم، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. ويرمز سعف النخيل إلى النصر.