تظل اللفتات الانسانية من الاحتفال بأعياد ميلاد المصابين أو عزف الموسيقى والتصفيق وتوجيه التحية لهم، وتنفيذ الممرات الشرفية بعد الشفاء هي المشاهد الإيجابية التي تزين الصورة القاتمة للمصابين فيروس كورونا التي تجوب دول العالم، واعتمدت هذه السياسة الأطقم الطبية بداية من الصين منبع وباء كورونا وتمر الآن في العالم كله لرفع الروح المعنوية للمصابين خلال رحلة العلاج من الوباء العالمي.
مشهد مؤثر لطاقم طبي في مستشفى بـ #الجزائر يحتفل بعيد ميلاد طفل مُصاب بفيروس #كورونا، لرسم البسمة على شفتيه ورفع معنوياته ومساعدته على التعافي #فيروس_كورونا #CoronavirusPandemic #COVID19 #coronavirus #StayHome #خليك_بالبيت pic.twitter.com/mx5wJgDsUz
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) April 12, 2020
وتطبيقا لهذه الاستراتيجية الطبية، بثت وسائل اعلام مشهد مؤثر لطاقم طبي في أحد مستشفى الحجر الصحي بـالجزائر وهو يفاجئ طفل صغير يدعى محمد بتورتة للاحتفال بعيد ميلاده من أجل رسم البسمة على شفتيه ورفع معنوياته ومساعدته على التعافي، وتفاعل الطفل مع معايدة الأطباء له بعد الغناء له والتصفيق، وزاد الأمر طرفة قيام أحد الأطقم الطبية بترديد "الزغاريد" في الغرفة.
الطاقم الطبى يحتفل بعيد ميلاد الطفل
الطفل يقطع تورتة عيد ميلاده
وعلى جانب آخر، أكد اللواء عبد القادر بن جلول مدير هيئة الصحة العسكرية بالجزائر، إن الهيئة معنية بكل التدابير المتخذة على مستوى البلاد فى مواجهة فيروس "كورونا"، مشيرًا إلى اتخاذ كل التدابير وتسخير كافة الامكانيات لمواجهة هذه الجائحة.
وقال اللواء بن جلول - فى تصريحات سابقة - إن أجهزة الصحة العسكرية معنية بكل التدابير المتخذة على المستوى الوطنى فى مكافحة فيروس "كورونا"، وتم اتخاذ أولى الإجراءات بالمستشفيات العسكرية، بدءًا بتأجيل جميع العمليات الجراحية غير العاجلة، كما تم إخلاء كل المستشفيات وتسريح كافة المرضى الذين تسمح حالتهم الصحية بالرعاية الخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة