قال باسل الخطيب المحلل السياسى اللبناني، إن أبرز أسباب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في بيروت، هم المغتربون اللبنانيون العائدون إلى بلادهم مؤخرا، حيث يعودون حاملين لهذا الفيروس، ويمثلون 40% من الإصابات التي يتم الإعلان عنها يوميا.
وأضاف المحلل السياسى اللبناني، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الحكومة اللبنانية أعطت لوزارة الصحة مهلة لعدة أيام من أجل الإعلان عن الوضع الصحى في لبنان، ومدى تزايد الإصابات التي تشهدها البلاد خلال الفترة الراهنة.
ولفت المحلل السياسى اللبناني، إلى أن الشعب اللبناني ملتزم إلى حد كبير بالإجراءات الوقائية التي أعلنتها الحكومة اللبنانية لمواجهة كورونا، بجانب التباعد الاجتماعى وعدم النزول للشوارع والبقاء في المنزل، من أجل التعاون مع السلطات لمواجهة هذا الفيروس.
وفى وقت سابق، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشئون الإنسانية كلاوديو كوردونى، إن لبنان يمر بحالة طوارئ غير مسبوقة تتطلب تكثيف الإجراءات لاحتواء فيروس كورونا ووقف انتقاله، وأشار المنسق الأممى - إلى أن مؤسسات وأجهزة الأمم المتحدة في لبنان كثفت جهودها لدعم الحكومة اللبنانية في سبيل التصدى لوباء كورونا، وتجنب إرهاق النظام الصحي للبلاد، والتخفيف من وطأة الأزمة على الأشخاص الأكثر عرضة للضرر، لاسيما أولئك الأكثر فقرا.
وأوضح أن الأمم المتحدة ساعدت وزارة الصحة اللبنانية في توسيع نطاق عمليات الاستعداد والاستجابة والتحديد السريع للحالات وتشخيصها وإدارتها، وكذلك تدريب الممرضات والممرضين العاملين في المستشفيات، وتقديم الدعم الفني لمستشفى رفيق الحريري الجامعي باعتبار أنه المرجع الطبي الرئيسي لإجراء اختبار فيروس كورونا واستقبال الحالات.
وأشار إلى أن المنظمة الأممية قدمت أيضا معدات الاختبار اللازمة للمستشفى منذ الإعلان عن الحالة الأولى في شهر فبراير الماضي، لافتا إلى أن المستشفى يجري ما لا يقل عن 200 اختبار يومي، وفي غضون أيام قليلة سيجري توسيع قدرة المستشفى ليتمكن من إجراء حوالي 450 اختبارا في اليوم الواحد.
