هل تجوز صلاة الغائب على وفيات كورونا؟.. الإفتاء تجيب.. فيديو

الأحد، 12 أبريل 2020 04:53 م
هل تجوز صلاة الغائب على وفيات كورونا؟.. الإفتاء تجيب.. فيديو دار الإفتاء
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت دار الإفتاء المصرية بثا مباشراً عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، للإجابة على أسئلة المتابعين ومن بينها سؤال نصه: "هل تجوز صلاة الغائب يوميا على روح المتوفين بسبب فيروس كورونا بعد نشر الحالات، أو فى نهاية كل أسبوع؟".
 
 
أجاب عن السؤال، الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الافتاء، قائلا: نعم، يجوز، لأن كثيرون ربما لا يصلون أو يتمكنون من الصلاة، ولذلك لك أن تصلى صلاة الغائب على هؤلاء، وإن كان هناك أقوال أنه طالما أنه مات فى بلد مسلم وصلى عليه البعض فكفى، أو مات فى بلاد غير مسلمة وصلى عليه البعض فكفى، ولكن لا مانع من من صلاة الغائب على ضحايا فيروس كورونا.
 
وتلقى سؤالا آخر هو: "هل أرباح اليوتيوب حلال أم حرام، مع العلم أننى لا أنشر أى محرمات سواء موسيقى أو أشياء عارية؟".
 
وأجاب أمين دار الفتوى بدار الإفتاء، قائلا:" انت تنشر حديث، أو آية قرأنية بصوتك، أو مقطع لشيخ مؤثر، وحصل على مشاهدات مرتفعة، وحصلت على مبلغ مالى مقابل هذا فلا شئ فيه، وجائز".
 
وكان قد أصدر الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية بيانا، بشأن تعدد واقائع رفض بعض المواطنين دفن شهداء فيروس كورونا. جاء في البيان: قال الله تعالى في كتابه الكريم (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)  وهذا التكريم الإلهي وهبه الله للإنسان حتى بعد موته وانتقاله إلى لقاء الله تعالى، لا فرق في ذلك بين مسلم أوغيره ولا بين غني أو فقير ولا بين صحيح أو مريض، ومن أهم مظاهر تكريم الإنسان بعد خروج روحه التعجيلُ بالصلاة عليه وتشييع جنازته ثم دفنه، وهذا ما أجمعت عليه أمة الإسلام منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، حتى شاع على ألسنتنا جميعا قول إمام السلف أيوب السختياني رضي الله عنه : (إكرام الميت دفنه) ويؤيده ما رواه البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر رضي الله عنهما  قال سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَلَا تَحْبِسُوهُ وَأَسْرِعُوا بِهِ إِلَى قَبْرِهِ).
 
 
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة