وثيقة مسربة تكشف خطة الحكومة الإيطالية بإقامة الدوري بدون جماهير حتى2021

الأحد، 12 أبريل 2020 01:18 م
وثيقة مسربة تكشف خطة الحكومة الإيطالية بإقامة الدوري بدون جماهير حتى2021 رونالدو ولوكاكو
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تقارير صحفية أن الحكومة الإيطالية تجهز خطة استئناف المسابقات الرياضية عقب السيطرة على فيروس كورونا الذى تفشى فى كل أنحاء العالم ووصل عدد ضحاياه فى إيطاليا إلى أكثر من 19 ألف حالة وفاة حتى الآن.

وأكدت شبكة "ميدياسيت" الإيطالية أنها حصلت على وثيقة مسربة من الحكومة تفيد بأن مباريات الدورى ستقام بدون جماهير حتى يناير 2021 عقب الإعلان عن اقتراب الأندية من العودة إلى التدريبات استعدادا لاستئناف الموسم الذى توقف فى مارس الماضى بسبب تفشى الوباء.

غلاف الصحيفة
غلاف الصحيفة

 

وتستعد الأندية الإيطالية لاستئناف الموسم فى مايو المقبل، حيث ستعود الأندية للتدريبات يوم 4 مايو ثم تستأنف المباريات فى 31 من الشهر نفسه.

وأضاف التقرير أن حكومة إيطاليا تستعد لتخفيف الحظر المفروض على كل مرافق الدولة مع الحفاظ على التباعد الاجتماعى لمنع انتشار الفيروس، وأشار إلى أن اللعب بدون جماهير سيستمر لأطول فترة ممكنة لضمان الحفاظ على سلامة الجماهير.

فى الوقت نفسه، أكد جابرييل جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالى لكرة القدم أن الجميع يجب أن يكون مستعداً لعودة الدورى الايطالى واستئناف التدريبات، حيث يعمل الأطباء على وضع بروتوكول لضمان سلامة الجميع من تفشى فيروس كورونا.

وقال جرافينا خلال تصريحات نشرها موقع "فوتبول إيطاليا"، "عندما نحصل على الضوء الأخضر لاستئناف الرياضة تدريجياً، يجب أن يكون عالم كرة القدم جاهزاً".

وأضاف، "هذا هو هدف لجنتنا الطبية، وبالنظر إلى الدور الذى تلعبه كرة القدم فى المجتمع الإيطالي، أنا مقتنع بأنه يمكننا تقديم المساعدة للبلد بأكملها ".

وواصل، "تم الاتفاق على أن تتدرب الفرق فى أماكن مغلقة والتى من الواضح أنها ستحتاج إلى التعقيم وتتماشى مع جميع المعايير الصحية السلوكية".

ويقول الخبراء إن أرقام الإصابات والوفيات تتراجع فى إيطاليا، والدولة تجاوزت مرحلة الذروة من الفيروس القاتل، لذلك يمكن رؤية الضوء فى نهاية النفق.

وتبدو فكرة استئناف الموسم فى 20-28 مايو واقعية الآن، لذلك عقدت اللجنة الطبية الفيدرالية اليوم اجتماعا بالفيديو، وكان ضمن الاجتماع أطباء من عدة مستشفيات فى جميع أنحاء البلاد.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة