ألمح جابرييلى جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي، إلى وجود خطة لفحص جميع اللاعبين قبل استئناف التدريبات الجماعية استعداداً لعودة مسابقة الكالتشيو من جديد.
وقبل 12 جولة من نهاية الموسم توقفت مباريات دورى الدرجة الأولى الإيطالى لكرة القدم فى التاسع من مارس الماضي، بسبب استمرار تفشى الفيروس، وحتى الآن لم يتضح بعد موعد لعودة النشاط الرياضى فى البلاد أو إلغاء الموسم بأكمله فى ظل استمرار الأزمة.
وتعد إيطاليا من أكثر الدول تأثرا بالعدوى على مستوى العالم إذ تسبب الفيروس، حسب الأرقام الرسمية، فى وفاة 19899 شخصا فى حين بلغ عدد المصابين بالعدوى فيها 156363 شخصاً.
وقال جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالى لكرة القدم فى تصريحات لشبكة "سكاى إيطاليا"، إنه لا يزال عاقدا العزم على استكمال بقية مباريات الموسم المحلى بغض النظر عن المدة المطلوبة لذلك، مؤكداً أنه بمجرد تحسن الظروف سنكمل مباريات موسم البطولة.
وأضاف، "قريبا سنعقد اجتماعا وسنضع الخطوات التى سنعلن عنها لاحقاً، سنبدأ وهذا ما نتمناه، فى بداية شهر مايو فى فحص اللاعبين لضمان خلوهم من المرض ومن ثم يمكن أن تنطلق التدريبات بعد ذلك".
من جانب آخر، أكد جابرييل جرافينا رئيس الاتحاد الايطالى لكرة القدم، أن الجميع يجب أن يكون مستعداً لعودة الدورى الايطالى واستئناف التدريبات، حيث يعمل الاطباء على وضع بروتوكول لضمان سلامة الجميع من تفشى فيروس كورونا.
وأضاف جرافينا خلال تصريحات نشرها موقع "فوتبول إيطاليا"، "عندما نحصل على الضوء الأخضر لاستئناف الرياضة تدريجياً، يجب أن يكون عالم كرة القدم جاهزاً".
وأضاف، "هذا هو هدف لجنتنا الطبية، وبالنظر إلى الدور الذى تلعبه كرة القدم فى المجتمع الإيطالي، أنا مقتنع بأنه يمكننا تقديم المساعدة للبلد بأكملها ".
وواصل، "تم الاتفاق على أن تتدرب الفرق فى أماكن مغلقة والتى من الواضح أنها ستحتاج إلى التعقيم وتتماشى مع جميع المعايير الصحية السلوكية".
ويقول الخبراء إن أرقام الإصابات والوفيات تتراجع فى إيطاليا وإن الدولة تجاوزت مرحلة الذروة من الفيروس القاتل، لذلك يمكن رؤية الضوء فى نهاية النفق.
وتبدو فكرة استئناف الموسم فى 20-28 مايو واقعية الآن، لذلك عقدت اللجنة الطبية الفيدرالية اليوم اجتماعا بالفيديو، وكان ضمن الاجتماع أطباء من عدة مستشفيات فى جميع أنحاء البلاد.