توقف النشاط الكروى فى مصر بعد قرار اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد كرة القدم بتعليق النشاط ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا الذى أضر الرياضة العالمية بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص بدءاً من إيقاف الجماهير ومنع حضورهم، ووصولًا لتأجيل المسابقات بعد إصابة العديد من اللاعبين.
لا شك أن قرار الإيقاف لمدة شهر كاملا، فتح العديد من التساؤلات في الشارع المصري حول مصير اللعبة خلال الأيام المقبلة في حالة استكمال البطولة، أو إذا ما صدر القرار الصعب بإلغاء المسابقة بالكامل.
وقبل توقف مسابقة الدوري أقيمت 157 مباراة حيث يوجد 6 مباريات مؤجلة فضلا عن مباراة مقدمة من الأسبوع الـ19 لعبت بين الطلائع وانبى ، شهدت المسابقة 103 انتصاراً فيما انتهت 54 مباراة بالتعادل "36 إيجابى + 18 سلبى".
وقبل توقف الدوري كان الاسماعيلى هو صاحب أصغر معدل أعمار فى المسابقة بنهاية الدور الاول حيث كان معدل أعمار لاعبيه 23.8 سنة.
ويعد تجميد النشاط المحلى بمثابة طوق النجاة الحقيقى لبعض الأندية لالتقاط الأنفاس بعد سلسلة من النتائج الباهتة، ومنها الإسماعيلى الذى يحتل المركز التاسع بجدول ترتيب الدورى برصيد 22 نقطة بعدما لعب 18 مباراة فاز فى 6 لقاءات وتعادل فى 4 وخسر8 مواجهات وسجل لاعبوه 16 هدفاً وتلقت شباكه 21 هدفاً، كما ودع الدراويش بطولة كأس مصر بالخسارة بهدف نظيف أمام بيراميدز فى مباراة دورالـ16
وينتظر الدراويش موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال"البطولة العربية"والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا القاتل، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف.
وتولى الفرنسى ديديه جوميز المسئولية الفنية للفريق الأصفر فى يناير الماضى، قاد الفريق فى 9 مباريات بواقع 6 مباريات فى الدورى + مباراتين فى البطولة العربية + مباراة بكأس مصر واستطاع جوميز أن يحقق الفوز فى ثلاثة مباريات وتعادل فى مثلهم وخسر مثلهم وسجل الدراويش تحت قيادته عشرة أهداف وتلقت شباكه مثلهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة