7 أسهم بالبورصة المصرية تستفيد من اتفاق أوبك بخفض إنتاج النفط

الإثنين، 13 أبريل 2020 05:39 م
7 أسهم بالبورصة المصرية تستفيد من اتفاق أوبك بخفض إنتاج النفط البورصة المصرية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حددت بحوث مباشر، الأسهم المستفيدة فى حالة ارتفاع أسعار النفط عالميا على أثر اتفاق تحالف أوبك+ لخفض إنتاج النفط الخام اعتبارا من مايو 2020، وهم شركات سيدي كرير للبتروكيماويات، القلعة القابضة اعتمادا على حصتها في شركة المصرية للتكرير، ماريديف للخدمات البترولية، القابضة المصرية الكويتية، أبوقير للأسمدة،  مصر لإنتاج الأسمدة - موبكو، شركة كيما، وذلك على اعتبار أن الأسعار العالمية للبتروكيماويات والأسعار العالمية للأسمدة النيتروجينية ترتبط بالأسعار العالمية للنفط.
 
غير أنه أشارت إلى أنه لا يمكن الجزم بأن إتفاق أوبك+ سيؤدي إلى إرتفاع أسعار النفط إلا بعد رؤية مدى إلتزام الدول الموقعة على الإتفاق بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها و خصوصا المكسيك و روسيا، كما أن النظرة المستقبلية طويلة الأجل لقطاع النفط أو للوقود الحفري بشكل عام وخصوصا النفط والغاز تظل نظرة سلبية بسبب التوقعات بالمزيد من الإلتزام العالمي بمقررات اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 وتوقع عودة الولايات المتحدة إلى تلك الاتفاقية بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2020، وتوقع المزيد من الانتشار والنجاح للسيارات الكهربائية والتوقعات بالمزيد من الانتشار والاهتمام بمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة. 
 
وأعلن تحالف (أوبك+)، عن أكبر خفض تاريخي في إنتاج النفط الخام، أملا في إعادة الاستقرار لأسواق وأسعار الخام حول العالم.
 
وعقد تحالف (أوبك+)، اجتماعا افتراضيا عبر الفيديو كونفرانس، ناقشت خلاله الدول الكبرى المنتجة للنفط، عبر الفيديو، إعادة الاستقرار للسوق النفطية ودعم الأسعار، التي انهارت مع تفشي فيروس كورونا.
 
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في بيان، فجر الجمعة، إن الاتفاق يقضي بتنفيذ (أوبك+) خفض في إنتاج الخام بمقدار 10 ملايين برميل يوميا اعتبارا من مايو المقبل حتى نهاية يونيو 2020. وبحسب الاتفاق، فإن خفض الإنتاج سيتراجع إلى 8 ملايين برميل يوميا، اعتبارا من يوليو حتى نهاية 2020، يتبعه خفض بمقدار 6 ملايين برميل يوميا مطلع 2021 حتى نهاية أبريل 2022.
 
وحتى قبل تفشي كورونا، بلغ متوسط الطلب العالمي على النفط الخام 100 مليون برميل يوميا، ما يعني أن الخفض المعلن اعتبارا من مايو المقبل يشكل 10 بالمئة من الطلب اليومي، وسيكون خط الأساس لحساب تعديلات الإنتاج من جانب التحالف، هو إنتاج النفط في أكتوبر 2018، باستثناء السعودية وروسيا، اللتين حافظتا على نفس مستوى الإنتاج، وفق (أوبك). 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة