شاركت بطلة الجمباز الأمريكية سيمون بايلز، فى تحدى الوقوف على اليدين handstand challenge، الذى أطلقه توم هولاند نجم فيلم "سبايدر مان"، الأسبوع الماضى، لكنها خاضت التحدى بمستوى منافسة أعلى، حيث استبدلت المنافسة بالوقوف على اليدين وخلع القميص أو التيشيرت، بخلع البنطلون باستخدام قدميها.
handstand challenge 🤷🏾♀️ pic.twitter.com/D11uhLoG37
— Simone Biles (@Simone_Biles) April 11, 2020
ونشرت نجمة الجمباز الأمريكية سيمون بايلز، مقطع فيديو على حسابها الشخصى بموقع "تويتر"، الذى ظهرت فيه خلال مشاركتها فى تحدى الوقوف على اليدين ولكن بمستوى جديد وتحد جديد، وبينما كانت تقف سيمون على يديها، استخدمت كلتا قدميها لخلع البنطلون، الأمر الذى نجحت فيه بعد وقت قصير، ويأتى هذا التحدى الجديد كنوع من التسلية التى يشارك فيها النجوم أثناء فترة العزل المنزلى.
handstand challenge، هو تحدى جديد أطلقه توم هولاند نجم فيلم "سبايدر مان"، الأسبوع الماضى، عبر حساباته على منصات السوشيال ميديا، حيث نشر مقطع فيديو وهو يرفع قدمه على الحائط ليقلب جسمه رأسًا على عقب، وبينما يسند يديه على الأرض يحاول ارتداء القميص بيد واحدة فقط، وعلى الفور دخل الممثل الأمريكى جيك جيلنهال، فى المنافسة.
وبعد خوض جيك جيلنهال، ونشر مقطع فيديو أثناء ارتدائه قميصه بيد واحدة أيضًا، أظهرت بطلة الألعاب الأولمبية الأمريكية لولو جونز، للعالم أن كل ما يمكن للرجال القيام به، يمكنها القيام بعمل أفضل منه، حيث خاضت، يوم الاثنين الماضى، التحدى نفسه متوفقه على ما قام به توم هولاند، وجيك جيلنهال.
فبينما ارتدى نجما هوليوود قميص واحد وهما يضعان أيديهما على الأرض ويقلبون وضعية جسمهما، اتخذت لولو جونز نفس الوضعية، لكنها ارتدت قميصين اثنين بدلًا من واحد فقط، لتتفوق عليهما فى التحدى، والأكثر من هذا أنها لم تسقط على الأرض فى نهاية التحدى لالتقاط أنفاسها، بل مسكت بكأس نبيذ وحاولت أن تشرب منه احتفالًا بهذا التفوق على النجمين السينمائيين.
ونشرت لولو جونز، مقطع الفيديو من العزل المنزلى، عبر حساباتها على منصات السوشيال ميديا، وكتبت مازحة فى تعليقها على المقطع المصور، "عندما رأيت Spider-Man و Jake Gyllenhaal يقومون بتحدى اليدين بقميص واحد.. أولاً، أود أن أشكرهم على خلع قميصهم لأننى لم أر رجلًا منذ 25 يومًا أيضًا".
ويأتى هذا التحدى فى ظل انتشار تحديات أخرى مشابهة من قبل ونجوم وآخرين غير مشهورين عبر منصات التواصل الاجتماعى، كمحاولة لكسر حالة الملل فى العزل الذاتى المستمر فى عدد كبير من الدول التى أصابها فيروس كورونا المستجد، حيث تتخذ حكومات العالم هذا الإجراء ضمن سلسلة إجراءات وقائية أخرى للحد من نمو الفيروس التاجى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة