أكد الداعية تامر مطر، أن حفظ الإنسان لنفسه، بجانب الوقاية من فيروس كورونا هو ضرورة تؤكد عليها الشريعة الإسلامية، موضحا أن الوقاية ضرورة شريعة لابد من الالتزام به خلال تلك الفترة من أجل مواجهة فيروس كورونا.
وأضاف الداعية تامر مطر، فى تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن رأى الأطباء مقدم على رأى الفقهاء فى هذه الكوارث والأزمات التى يمر بها العالم.
ولفت الداعية تامر مطر إلى أن مقاصد الشريعة 5 مقاصد أولها حفظ النفس البشرية، حيث إن حفظ النفس البشرية مقدم على كل شىء، وهو ما يؤكد ضرورة الوقاية من تلك الأوبئة، مؤكدا أن التزامنا بالوقاية فى رمضان طاعة واحترام لقدر الله فى خلقه.
وفى وقت سابق، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن أعضاء الهيئة الطبية ومعاوني الأطقم الطبية في حاجة إلى الدعم الشعبي والمعنوي في ظل التقدير الرسمي الذي أعطى فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية نموذجًا عظيمًا برفع بدل العدوى وبدل أطباء الامتياز.
وأكد جمعة، في بيان له، أن أى حالة تنمر أو محاولة اعتداء على الطواقم الطبية ومعاونيها أو الأجهزة الطبية مهما كانت فردية، سواء أنموذج إتلاف جهاز تنفس صناعي بإحدى المستشفيات من قبل أسرة إحدى المتوفيات بفيروس كورونا، أم محاولة منع دفن طبيبة، فإنها تصرفات شاذة وغريبة على ثقافة وحضارة الشعب المصري العظيم، وبما يشكل نكرانًا للجميل وخيانة في حق الوطن.
وتابع وزير الأوقاف:"على عكس تعاليم ديننا التي تدعو إلى شكر الجميل ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ" (رواه أبو داود)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "مَن أُولِي مَعروفًا فليَذكُره، فمَن ذكَره فقد شكَره" (رواه الطبراني)، ويقول الشاعر:
إن المعلم والطبيب كليهما
لا ينصحان إذا هما لم يكرما
فاصبر لدائك إن أهنت طبيبه
واصبر لجهلك إن جفوت معلما
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة