تطلق وزارة السياحة والآثار في تمام الساعه الثامنة من مساء اليوم جولة افتراضية جديدة لمقبرة الملك رمسيس السادس (KV9)، والتي بدأ إنشائها فى عهد الملك رمسيس الخامس (حوالي 1147–1143 ق.م) من الأسرة العشرين، وعلى الرغم من أن دفنه فيها غير مؤكد، ولكن على ما يبدو أن عمه رمسيس السادس (حوالي 1413–1136 ق.م) قد قام بتوسيع المقبرة واستخدمها لدفنه.
ونقوش مقبرة رمسيس التاسع الجميلة في حالة جيدة من الحفظ، جدرانها مزينة بالعديد من النقوش الجنائزية التي تساعد الملك فى الانتقال بسلام إلى الحياة الأخرى، ومنها كتاب البوابات، كتاب الكهوف، الأمدوات، وكتاب الموتى، بينما أسقف المقبرة مزينة بمناظر ونقوش فلكية أهمها في حجرة الدفن.
يأتى ذلك في اطار المبادرة التي اطلقتها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع شركائها من المعاهد والمؤسسات العلمية والأثرية لزيارات بعض المواقع الأثرية المصرية عبر الصفحات الرسمية للوزارة على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ليكون شعار هذه الزيارات Experience Egypt from Home Stay Home Stay Safe وتقوم وزارة السياحة والآثار باتاحة بعض المواقع الأثرية والمتاحف لشعوب العالم، للاستمتاع بمشاهدة الحضارة المصرية القديمة خلال فترة تواجدهم في المنازل ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد (Covid19).
وتطلق الوزارة بالتعاون مع شركائها من المعاهد والمؤسسات العلمية والأثرية خدمة زيارات لبعض من هذه المواقع من خلال نشر عدد من الزيارات الافتراضية لها أو شرح لبعض المتاحف من خلال المرشدين السياحيين المصريين. وقدمت وزارة السياحة والاثار عدد من الجولات الافتراضية فى مقابر ملكية وعدد من المناطق الاثرية والمعبد اليهودى بمصر القديمة.
كما قدمت ثلاث جولات ارشادية لعدد من القطع الاثرية بالمتحف المصرى بالتحرير منها تمثال ضخم للملك اختانون ورأس تمثال لزوجته الملكة نفرتيتي، و تمثال اخناتون مصنوع من الحجر الرملي و كان يعرض مع تماثيل أخرى للملك أمام اعمدة معبد الاله آتون شرق الكرنك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة