وقعت الهيئة العامة للموانئ السعودية، أكبر عقد يخصص لجهة واحدة، فى تاريخ الموانئ فى المملكة، وهو عقد إسناد لتطوير وتشغيل محطات الحاويات بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، الشركة التى يتم التوقيع معها هى الشركة السعودية العالمية للموانئ، علما أن العقد يحمل صيغة البناء والتشغيل والنقل، وتقدر قيمة الاستثمارات فى هذا العقد 7.3 مليار ريال.
و وفقا لما نشر على موقع قناة "العربية" الإخبارية، ومن شأن هذا العقد رفع الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات فى ميناء الملك عبدالعزيز بنسبة 87%، كما يوفر أكثر من أربعة آلاف وظيفة فى قطاع الموانئ والشحن.
ويأتى توقيع العقد، استمراراً لسلسلة عقود الإسناد فى الموانئ السعودية ضمن أهداف هيئة الموانئ وخطتها التطويريةن تفعيلاً لمذكرات التفاهم التى وقُعت أمام الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، خلال إطلاق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.
ويعمل برنامج تطوير الصناعة الوطنية، والخدمات اللوجستية، على تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية عبر تحقيق التكامل بين قطاعات النمو الواعدة وهى التعدين والصناعة والخدمات اللوجستية والطاقة بحلول عام 2030 مع التركيز على الثورة الصناعية الرابعة بما يولّد عدد كبير من فرص العمل للكفاءات السعودية الواعدة، ويعزّز الميزان التجاري، ويعظّم المحتوى المحلي.
وسيُساهم عقد الإسناد الجديد، بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، فى رفع الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بأكثر من 120% لتصل إلى 7.5 مليون حاوية، وذلك ضمن عمليات التطوير المستمرة التى تعمل عليها الهيئة فى الموانئ السعودية كإحدى مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) ضمن رؤية المملكة 2030 للاستفادة من الموقع الاستراتيجى للمملكة الذى يتوسط ثلاث قارات هى آسيا وأوروبا وإفريقيا وتمر من خلاله ثلث التجارة العالمية كإحدى ركائز البرنامج والتى تدعم خطط النمو وتساهم فى توفير بيئة جاذبة للاستثمار لجعل المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة