باراك أوباما: العوامل العرقية تلعب دورا فى من هو الأكثر تضررا من كورونا

الإثنين، 13 أبريل 2020 06:18 م
باراك أوباما: العوامل العرقية تلعب دورا فى من هو الأكثر تضررا من كورونا باراك أوباما
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أكد باراك أوباما الرئيس الأمريكى السابق، أن العوامل العرقية والاجتماعية والاقتصادية تلعب دورًا في من هو الأكثر تضررًا من جائحة كورونا المستجد.
 
وقال أوباما فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"لا يمكننا أن ننكر أن العوامل العرقية والاجتماعية والاقتصادية تلعب دورًا في من هو الأكثر تضررًا بالفيروس، إنه تذكير لواضعي السياسات لدينا بإبقاء مجتمعاتنا الأكثر ضعفًا في المقدمة عند اتخاذ القرارات".
 
أوباما
أوباما
 

وفى سياق آخر حرص الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، على الاحتفال بعيد الفصح المجيد، بصورة من ذكريات احتفالاته مع عائلته، بعد توقف الاحتفالات هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وتنفيذاً لتعليمات السلامة والوقاية.

ونشر أوباما، صورة له مع زوجته ميشيل أوباما، وأبنائه، عبر حسابه الشخصي بموقع انستجرام، وكتب: "بالرغم من اختلاف الاحتفال هذا العام، إلا أن إيماننا الثابت لا يزال كما هو، بالنسبة لي عيد فصح هو وقت تجديد أمل وايمان، نتمنى لكم عيد فصح جميل".

وحرص الرئيس الأمريكي السابق، على توجيه الشكر والثناء لصديقة خوسيه أندريس، مؤسس منظمة ساهمت بشكل كبير على مدار السنوات الأخيرة في العمل الخيري، والتي تكثف عملها بشكل كبير في ظل الأزمة الصحية العالمية التي يعاني منها العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

ونشر الرئيس الأمريكي السابق، صورة لمؤسس المنظمة الخيرية الشهيرة، عبر حسابه بموقع انستجرام، ليثني على الخدمات التي يقدمها حاليا لجميع العاملين في الحطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا، وقال أوباما "نحن مدينون لكل العاملين والمتخصصين في مجال الطب حالياً، وهناك الكثير من الأشخاص الذي يقدمون تضحيات ومساعدات لتخطي هذا الوباء، وسأشارك بقصة أحد هؤلاء الذين يقفون على الخطوط الأمامية، صديقي خوسيه أندريس".

وأضاف أوباما : "صعد بمنظمته ، لدعم أكثر من 20 مدينة في أمريكا، من إعصار ماريا في بورتوريكو إلى حرائق الغابات في كاليفورنيا، إلى الأعاصير والفيضانات في جميع انحاء البلاد، علمتنا رحلة World Central Kitchen الخيرية في تقديم أكثر من 155 مليون وجبة درس أساسي، وهو أنه يمكننا ان  نختار دائماً المشاركة في جزء من الحل للعمل معاً لتخطي الأزمات، مثلما فعلت بالبدء في الطهي".

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة