تضرب قرى محافظات مصر خلال تلك الفترة الهامة، مثالا عظيما فى التلاحم والتكافل بين أفراد الشعب الواحد، فبعد أن امتدت أيام الحظر، فكر عدد من أهالى قرية ميت الفرماوى التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، كيفية المشاركة والمساهمة فى تخفيف الأعباء عن أهالى قريتهم الذين تأثرت حياتهم بسبب تلك الإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا.
وقال محمد عبد الحميد سليم أحد أهالى القرية وأحد القائمين على المشروع، إنه تم عقد اجتماع مع سمير عبد الحميد سليم أمين صندوق مركز الشباب بالقرية، وصلاح فضة، وأيمن سمير، ومحمد أحمد فضة، وتم الاتفاق على تقديم مساعدات لأهالى القرية، حيث قمنا بحصر عدد من الأسر داخل القرية، وتم فتح باب التبرعات من القرية وأبناء القرية خارج البلاد وتم تجهيز 500 شنطة تشمل على كمية كبيرة من بعض الاحتياجات من (بطاطس، وجبنة، أرز وعدس وفول ومكرونة ولوبيا وزيت) وتم توزيعه على الأهالى، وجارى تجهيز الدفعة الثانية من الشنط والخاصة بشهر رمضان الكريم.
وأضاف "سليم"، أنه فى الاتجاه الثانى وهو عمليات التطهير للقرية من فيروس كورونا، فقد قمنا بإحضار ماكينات صغيرة للرش، لبدء فى عمليات التطهير، وبعد فترة تم تجهيز ماكينة كبيرة لكى نستطيع تغطية القرية بالكامل، وخلال ذلك وجدنا مشاركة إيجابية من جميع الأهالى فوجدنا من يقوم بالتبرع بالوقود لعمل الماكينات ومن يتبرع بالمواد المطهرة، ليحدث تلاحم كبير بين أبناء القرية.
وأشار سليم إلى أنه بعد الانتهاء من تطهير القرية وشوارعها، توجهنا إلى كنيسة الشهيد مار جرجس بكفر إبراهيم يوسف وقمنا بتطهيرها وتعقيمها لأشقائنا الأقباط، وهو ما كان محل ترحيب من جميع الأهالى بالقرية، وسوف يتم تطهيره كل فترة.
جانب من المبادرات
جانب من المبادرات
جانب من المبادرات
جانب من المبادرات
جانب من المبادرات
جانب من المبادرات
جانب من المبادرات