وأضافت الحركة - في بيان على لسان عضو مجلسها الثوري المتحدث باسمها أسامه القواسمي اوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - إنه عندما تقوم حكومة الاحتلال باعتقال محافظ القدس عدنان غيث، وأمين سر حركة فتح في القدس، واللجان المتطوعة التي تقوم بتعقيم الأماكن العامة وتوعية الجمهور، فإنها تتسبب بشكل مباشر في انتشار الفيروس الخطير في القدس.
وأكد القواسمي أن حكومة الاحتلال قامت بتسهيل انتشار الفيروس داخل مدن الضفة، من خلال إجراءاتها مع العمال الفلسطينيين، فهي تأخذ كل أسباب الحيطة والحذر والإجراءات الوقائية لمواطنيها، بينما تقوم بتشغيل عجلة اقتصادها معتمدة على العمال الفلسطينيين دون وجود الحد الأدنى من إجراءات السلامة الصحية.
وأوضح أن سلطات الاحتلال قامت بفتح معابر المياه لتسهيل عبور العمال، ورفضت إجراء الفحوصات المخبرية لهم قبل عودتهم لأراضي دولة فلسطين.
وأكد القواسمي أن الشعب الفلسطيني يحارب وبائين، الأول هو وباء "كورونا"، والأخر هو الاستعمار والعنصرية الإسرائيلية المتفشية في نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.