حذر رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتيه، من آثار تفشى فيروس كورونا على الاقتصاد فى فلسطين، ولاسيما قطاع السياحة الذى سيكون أكبر الضحايا، مشيرا إلى أن إنعاش الاقتصاد ممكن، مع الوقت.
وبحسب ما ذكرت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، فقد شدد رئيس الوزراء الفلسطينى على قدرة هذا الاقتصاد على التعافى من أضرار كورونا. وأشار إلى أن نسبة الالتزام بالتدابير الوقائية، تصل إلى 90% فى المدن الفلسطينية.
وقال: "تتم معالجة جميع المصابين بفيروس كورونا في فلسطين، مجانا. وستقدم الحكومة مساعدات مالية لـ30 ألف عامل خسروا وظائفهم وعملهم خلال الأزمة، وستقدم الحكومة كذلك مساعدات لـ116 ألف عائلة بقيمة 137 مليون شيكل".
وذكر اشتيه أن موازنة الطوارئ الفلسطينية تعاني من عجز مالي قدره 1.4 مليار دولار وقال: "هناك 19 ألف عامل فلسطيني يبيتون في إسرائيل، ويجري الترتيب مع الجانب الآخر لعمل فحوصات لهم هناك أو عند عودتهم إلى الأراضي الفلسطينية".
وأوضح خلال مؤتمر صحفى فى رام الله "بعض المصانع التي تثبت أنها قادرة على الحفاظ على سلامة عمالها وموظفيها والالتزام بذلك وترتيب شأن تنقلهم والتباعد في ما بينهم أثناء العمل سوف يُسمح لها بالعمل وبتصريح من المحافظ وتزكية من وزارة الاقتصاد".
وتابع قائلا "على أن تتمتع (المصانع) بكامل إجراءات السلامة الصحية ويكون العمال من داخل المحافظة ووفق معايير توافق عليها وزارتا الاقتصاد والصحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة