يفاضل مسؤولو الاتحاد الإيطالى لكرة القدم بين عدة سيناريوهات من أجل عودة مسابقة الكالتشيو مع نهاية شهر مايو، فى حال السيطرة على انتشار فيروس "كورونا" المستجد فى مدن وأقاليم الدولة.
وذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية أن الاتحاد الإيطالى يدرس استبعاد ملاعب إقليم لومبارديا من استضافة المباريات، وأبرزها ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو، نتيجة صعوبة السيطرة على تفشى الفيروس فى مناطق الشمال خلال شهر واحد.
ومن المتوقع عودة الكالتشيو خلف الأبواب المغلقة دون حضور جماهيرى، حتى لا تخسر الفرق حقوق البث التليفزيوني، مع نقل مباريات فرق إنتر وميلان إلى ملاعب محايدة.
يذكر أن أندية إيطاليا طالبت لاعبيها المحترفين بسرعة العودة إلى البلاد قبل نهاية شهر أبريل، لقضاء مدة أسبوعين فى العزل الطبى قبل استئناف التدريبات الجماعية.
من جانب أخر، ألمح جابرييلى جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي، إلى وجود خطة لفحص جميع اللاعبين قبل إستئناف التدريبات الجماعية إستعداداً لعودة مسابقة الكالتشيو من جديد.
وقبل 12 جولة من نهاية الموسم توقفت مباريات دورى الدرجة الأولى الإيطالى لكرة القدم فى التاسع من مارس الماضي، بسبب استمرار تفشى الفيروس وحتى الآن لم يتضح بعد موعد لعودة النشاط الرياضى فى البلاد أو إلغاء الموسم بأكمله فى ظل استمرار الأزمة.
وتعد إيطاليا من أكثر الدول تأثرا بالعدوى على مستوى العالم إذ تسبب الفيروس، حسب الأرقام الرسمية، فى وفاة 19899 شخصا فى حين بلغ عدد المصابين بالعدوى فيها 156363 شخصاً.
قال جرافينا رئيس الإتحاد الإيطالى لكرة القدم فى تصريحات لشبكة"سكاى إيطاليا"، إنه لا يزال عاقدا العزم على استكمال بقية مباريات الموسم المحلى بغض النظر عن المدة المطلوبة لذلك، مُضيفاً إنه بمجرد تحسن الظروف سنكمل مباريات موسم البطولة.
تابع: "قريبا سنعقد اجتماعا وسنضع الخطوات التى سنعلن عنها لاحقاً، سنبدأ وهذا ما نتمناه، فى بداية شهر مايو فى فحص اللاعبين لضمان خلوهم من المرض ومن ثم يمكن أن تنطلق التدريبات بعد ذلك".