كسر ملك تايلاند قواعد العزل المنزلى بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، لتجنب انتشار العدوى، الأسبوع الماضي، عندما قرر السفر 12000 ميل للذهاب إلى حفلة.
ملك تايلاند
قام الملك مها فاجيرالونكورن، البالغ من العمر 67 عامًا، الذي عزل نفسه مع 20 من صديقاته في فندق في بافاريا، برحلة لمدة 24 ساعة في بانكوك قبل أن يعود إلى ألمانيا، وفقًا لموقع "مترو" البريطانى.
توقف الملك، المعروف أيضًا باسم الملك راما العاشر، في زيورخ، سويسرا، للقاء زوجته الملكة سوثيدا، التي تعزل نفسها هناك، ثم تركها مرة أخرى في طريق العودة، ثم عاد إلى حريمه في فندق Grand Hotel Sonnenbichl في Garmisch-Partenkirchen في بافاريا، وهو منتجع للرياضات الشتوية، والذي استولى عليه لإغلاقه.
قام ملك تايلاند برحلة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التايلاندية للاحتفال بيوم شقرا في تايلاند يوم الاثنين الماضي - وهي عطلة سنوية وطنية بمناسبة ولادة سلالته الملكية في عام 1782- وقد استقبله في بانكوك رئيس الوزراء برايوت تشان أوشا ورئيس القوات المسلحة التايلاندية أبيرات كونغسومبونج ودسوا مأدبة فخمة.
وقد شوهد أمام نصب الملك راما الأول مع زوجته الملكة سوثيدا والأميرة باجراكيتيابها والأميرة سيريفانافاري ناريراتانا، وعلى الرغم من خرق الإغلاق، قال في الحفل: " هذا الوباء ليس خطأ أي شخص.. يجب على الحكومة حل المشكلة من خلال فهم أسبابها."
انتقد الملك المثير للجدل بسبب أسلوب حياته في الطائرات النفاثة واختياره لقضاء الإغلاق في ألمانيا بدلاً من شعبه، وقد واجه عدد من منتقديه السجن 35 عاما بموجب القانون التايلاندي.
وقد توج الملك في مايو الماضي، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من وفاة والده، في احتفال مدته ست ساعات تكلف 25 مليون جنيه إسترلين.
تزوج الملك من حارسه الشخصي السابق، وهى رابع زوجاته، حيث احتفظ سرا بزواجه الثالث من نادلة، حتى أنجبت ابنهما في عام 2005.
أعلنت تايلاند حالة الطوارئ ودخلت في الإغلاق قبل أسبوعين وسجلت 27 حالة وفاة و 2250 حالة إصابة بفيروسات كورونا.