تبدأ إيطاليا مرحلة الخروج من أزمة فيروس كورونا ، ويتم تطبيق المرحلة الثانية من انتشار الوباء وإعادة فتح الانشطة بشكل تدريجى من اليوم 14 أبريل وحتى 3 مايو المقبل.
ويتم إجراء العديد من اختبارات الدم وذلك للبحث عن الأجسام المضادة التى ينتجها الجسم استجابة لفيروس معين ، من خلال استخدام المساحات "الطامبونى" الشهيرة التى يتم استخدامها لتوضيح الإصابة، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
وتعتبر الأجسام المضادة التي تبحث عنها هذه الاختبارات هي في الأساس من نوعين:" IgM" (Immunoglobulin M) ، والتي تحدث في غضون حوالي 7 أيام من ظهور الأعراض وتسمح بتأكيد تشخيص العدوى بدقة عالية .
و "IgG (Immunoglobulin G) ، التي يتم إنتاجها بعد 14 أيام ، وهي "الذاكرة المناعية"
أنواع الاختبارات
حتى الآن ، تتوفر ثلاثة أنواع من الاختبارات على اللقاحات : اثنان من الاختبارات المعملية "الكمية" مع نوعين مختلفين من الطرق (اللمعان الكيميائي و EIA) ، وواحد "نوعي" مع التصوير المناعي ، والذي يمكن تعريفه على أنه "سريع" (مع أوقات استجابة حوالي 15 دقيقة )
وتعتبر الاختبارات السريعة لها دقة أقل، في المرحلة الحالية من الوباء ، قد يؤدي استخدام هذه الاختبارات فقط إلى وجود مشكلة مهمة، وهى أنه لن يكتشف التشخيص الإصابة في مراحلها الأولية ، وغالبًا ما يكون الأسبوع الأول هو الأسبوع الذي يطلق فيه الأشخاص الفيروس بأقصى تركيز.
وقال بريجلياسكو ، عالم الفيروسات بجامعة ولاية ميلانو إن "إنتاج أجسام مضادة لا يعني ألا تكون معديًا، "هذا هو السبب في أن هذه الاختبارات جيدة لتقييم الإصابات في مجموعات السكان ، لكنها خطيرة على شخص واحد ، مضيفا " إذا كان هناك إيجابية كاذبة ، فإن الشخص سيعتقد أنه محصن وبالتالي يمكن أن يصيب أشخاصًا آخرين بالعدوى، وحتى لو تحدثنا عن 3٪ ، فإنها لا تزال خطرة".