107 إيرانيين و121 رومانياً وأوكرانياً يغادرون الكويت

الثلاثاء، 14 أبريل 2020 10:48 ص
107 إيرانيين و121 رومانياً وأوكرانياً يغادرون الكويت الكويت
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت الأجهزة العاملة في مطار الكويت الدولي تسيير رحلات الإجلاء للمقيمين الراغبين في مغادرة البلاد، حيث غادرت أمس رحلتان على متن إحدى خطوط الطيران الخاصة؛ تقلّ الاولى نحو 107 من الجالية الايرانية، والأخرى نحو 121 من الجاليتين الرومانية والاوكرانية.وفق القبس الكويتية.

وقال مصدر مطلع ، وفق الصحيفة، إن الرحلة الأولى هبطت في مطار طهران، والثانية في رومانيا، مؤكداً اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية أثناء مغادرة المقيمين البلاد، بتوفير المعقّمات، والحرص على وجود المسافات بين الركاب أثناء وقوفهم في مناطق وزن الأمتعة والجوازات.

ومن جانب آخر، أصدرت الادارة العامة للطيران المدني تعميماً حول الإجراءات التشغيلية لإخلاء المقيمين من رعايا الدول العربية والأجنبية لدولهم من مطار الكويت، بسبب تفشّي وباء «كورونا»، وحدد التعميم، الذي حصلت القبس على نسخة منه، طرق التعامل مع وجهات سفر الدول التي لم تطلب الفحص الطبي لرعاياها، والاخرى التي طلبت إجراء الفحص الطبي قبل إخلائهم.

ومن جهة أخرى كان الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، قد أعلن أمس انتهاء مجلس الوزراء في اجتماعه من اعتماد خطة عودة المواطنين من الخارج وذلك تنفيذا لتوجيه الأمير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لتبدأ الخطة الأحد المقبل. وفق وكالة الأنباء الكويتية.

 
وقال الشيخ صباح الخالد في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع الأسبوعى في قصر السيف أمس الاثنين، إن الخطة ستبدأ وفق البرنامج المعد لهذا الغرض وبعد اكتمال كافة استعدادات الجهات المعنية التي تكفل استقبال المواطنين على النحو المطلوب الذي يحقق الهدف المأمول معربا عن الأمل أن يتمكن مواطنونا من صيام شهر رمضان المبارك في دولة الكويت. 
 
وأوضح أن خطة إجلاء المواطنين من الخارج تبدأ يوم الأحد القادم ولمدة 19 يوماً، ويصمون شهر رمضان في الكويت. 
 
 
وأضاف: "أنا على اتصال دائم بإخواني الوزراء ومتابعة كل جديد وحل كل العقبات والعراقيل الطارئة واننا جميعاً نجتهد بكل ما لدينا من جهود وامكانات للتعامل مع هذا الوباء"، مضيفا: "عزيمتنا عالية وثقتنا كبيرة في قدرتنا جميعاً على تجاوز المحنة وإدارة ما لدينا من مخزون غذائي والحمد لله وفير وكذلك المخزون الدوائي". 
 


 


 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة