5 أثار خطيرة لفيروس كورونا على اقتصاد أمريكا اللاتينية ..تعرف عليهم

الثلاثاء، 14 أبريل 2020 06:47 م
5  أثار خطيرة لفيروس كورونا على اقتصاد أمريكا اللاتينية ..تعرف عليهم تأثر الاقتصاد بفيروس كورونا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشر فيروس كورونا فى أمريكا اللاتينية بشكل كبير، وخلق العديد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية فى القارة، وقال دانييل تيتلمان ، مدير قسم التنمية الاقتصادية في اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (إكلاك): "هناك 5 آثار خطيرة للوباء على اقتصاديات المنطقة:

 

1- الانهيار الاقتصادى لشركائها التجاريين الرئيسيين : الصين والولايات المتحدة الامريكية

أكد تيتلمان أن "الشركاء التجاريون الرئيسيون للمنطقة هم الصين والولايات المتحدة الأمريكية، والبلدين يعانيان من أسوأ أزمة لهما، بسبب الفيروس، فالكارثة الاقتصادية فى أمريكا تؤثر على المنطقة بأسرها ، وخاصة المكسيك والبرازيل.

كما أن الصين أيضا تعتبر الشريك الأهم بسبب تصدير المواد الخام.

2- انخفاض أسعار المواد الخام

يؤثر انخفاض أسعار المواد الخام على خزائن العديد من البلدان في المنطقة، ويضاف إلى ذلك انخفاض أسعار المعادن من النحاس والحديد، وانخفاض أسعار الأطعمة مثل فول الصويا والذرة واللحوم والحبوب، ووصل الأمر إلى النفط الذى سيقضى عى اقتصاد المنطقة بسبب اعتماد العديد من الدول اللاتينية عليه مثل فنزويلا.

ويعود انخفاض الأسعار ليس بسبب فيروس كورونا فحسب بل أيضا إلى حرب الأسعار بين دول منظمة البلدان المصدرة للنفط "اوبك".

وتسبب الصراع في انخفاض سعر البرميل إلى مستويات تاريخية ، حيث وصل إلى ما يقرب من 20 دولارًا أمريكيًا في نهاية مارس ، وهو أدنى مستوى له في السنوات الـ 18 الماضية ، مما أثر بشكل مباشر على دول مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور والمكسيك.

 

3- توقف سلاسل الإنتاج على المستوى العالمي

يشرح تيتلمان: "مع إغلاق العالم ، هناك انقطاع في سلاسل التوريد"، مشيرا إلى أن الأجزاء اللازمة لصنع منتج فى بلدان مختلفة يتم وقف تصديرها مما يعنى وقف بناء سلسلة الإنتاج بين الشركات المختلفة التى تزود هذه المكونات للتجميع النهائى.

وأوضح "إذا لم تتمكن الشركات من الحصول على الأجزاء التى تحتاجها لتصنيع مناجاتها يتوقف الإنتاج، مما يتسبب خسائر كبيرة لتلك الشركات"، وهو ما وضح فى المكسيك والبرازيل ، حيث يتم الاعتماد فى هاتين الدولتين على قطاعات التصنيع خاصة السيارات.

4- انخفاض الطلب على الخدمات السياحية

وصل الطلب على الخدمات السياحية فى بلدان أمريكا اللاتينية إلى "صفر" ، وخاصة فى المكسيك وكوبا، وجمهورية الدومينيكان، فقد اضطرت شركات الطيران الكبرى فى العالم إلى وقف اسطول طائرتها بسبب انتشار فيروس كورونا.

5- تخفيض قيمة العملة

كانت أمريكا اللاتينية بالفعل في مستويات ديون عالية قبل أن يصل الوباء، والآن ، بدأت الديون العامة للدول في الارتفاع بشكل كبير مع شل النشاط الاقتصادي، وفقا لتيتلمان.

 

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة