رصد موقع "انفوجرام" المعني بتدقيق وإحصاء حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم وصول عدد الإصابات إلى 2 مليون، في حين وصلت اعداد الوفيات جراء الفيروس المتفشى إلى 126 ألف حالة، وارتفعت أعداد حالات التعافي إلى 467 ألف شخص.
وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر إصابة حول العالم، حيث وصل عدد الإصابات إلى 604 ألف إصابة، توفى منها 25 ألف ، بينما تعافى 38.144 ألف.
وجاءت إسبانيا في المركز الثانى من حيث عدد الإصابات، بنحو 173 ألف إصابة، توفى منها 18.600 حالة، وتعافى 68 ألف حالة.، وتلتها في معدلات الإصابة إيطاليا بـ 162.488، ثم فرنسا بعدد 143.303 حالة، يليها ألمانيا بعدد 131.359 حالة، ثم بريطانيا بنحو 93.873 حالة، والصين بـ 82.249 حالة، يليها إيران 74.877 حالة، ثم تركيا بنحو 65.111 حالة، يليها بلجيكا التي جاءت في المرتبة الـ 10 عالميا بعدد 31.119 حالة.
فى غضون ذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن لجنتها للطوارئ، والمتخصصة في الحمى النزفية إيبولا في الكونغو الديموقراطية، ستعقد اجتماعاً جديداً لاتخاذ قرار حول الوباء الذي ظهر مجدداً في البلاد، والنظر في اعتباره طارئاً دولياً.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف مارجارت هاريس في مؤتمر صحفى افتراضي: "هناك ثلاث حالات، وفاتان والثالثة لا تزال على قيد الحياة".
وأضافت المتحدثة، أن "لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية التي سبق أن اجتمعت الجمعة، يُفترض أن تقرر في اجتماع اليوم إذا كان وباء إيبولا في الكونغو الديموقراطية، يشكّل أم لا حالة طوارئ صحية، على الصعيد الدولي"، مشيرةً إلى قرار مُرتقب بسبب استمرار هذا الوباء.
وكانت الكونغو الديموقراطية ومنظمة الصحة العالمية تستعدّان للإعلان رسمياً أمس الإثنين، اجتثاث الوباء، بعد اختفاء الإصابات الجديدة منذ فترة وخروج آخر مصابة من مركز لعلاج الإيبولا في بيني شرق الكونغو، في 3 مارس الماضي.