وليد الرشيد: تمويل عمليات تطوير وتحديث بعض الشركات التابعة لانتشالها من الخسارة خاصة شركات «النقل والهندسة» و«الدلتا للأسمدة» و«راكتا»
أسامه مهدى: نقل مصانع باتا ومطابع محرم ونيازا خارج الكتل السكنية بالإسكندرية.. وبناء مصانع جديدة فى برج العرب ومناطق صناعية أخرى
كشف المحاسب عماد الدين مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، أن الشركة سوف تنفذ خلال الفترة المقبلة مشروعات تقدر بمليار و850 مليون دولار (تقدر بنحو 29.6 مليار جنيه) بجانب تنفيذ مشروعات أخرى بـ462 مليون جنيه لتصل قيمة المشروعات المستقبلية لأكثر من 30 مليار جنيه سيتم تمويلها من الشركة القابضة ومن البنوك ومن الشركاء من القطاع الخاص وفق توجيهات السيد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام.
وحول تفاصيل تلك المشروعات أشار عماد الدين مصطفى فى حوار لـ«اليوم السابع» إلى أنها مشروع مصنع أمونيا بين شركة النصر للأسمدة بالسويس التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية- وشركة بنشمارك باور إنترناشونال لإنتاج الأمونيا بطاقة إنتاجية 1200 طن يوميا فى المرحلة الأولى يتم مضاعفتها بالانتهاء من المرحلة الثانية، وذلك بتكلفة تقديرية نحو 600 مليون دولار.
والمشروع الثانى تأهيل شركة الدلتا للأسمدة وإنشاء وحدة حامض جديدة بتكلفة 200 مليون دولار، موضحا أن المشروع الثالث هو مصنع إطارات السيارات بين شركة النقل والهندسة والهيئة العربية للتصنيع بنحو 400 مليون دولار بجانب مشروع مع الهيئة العربية لاستخلاص الأملاح المعدنية من ملاحة المكس بتكلفة تصل لنحو 350 مليون دولار.
أشار رئيس القابضة الكيماوية إلى أنه جار تنفيذ مشروعات فى شركة كيما وسينا للمنجنيز وسيجوارت بـ289.6 مليون دولار، حيث من المتوقع الانتهاء منها العام المالى المقبل، علاوة على تنفيذ مشروعات أخرى فى الشركات التابعة بـ462 مليون جنيه.
أوضح أن الشركة القابضة تنتهج سياسة تعظيم الاستفادة القصوى من استغلال الأصول العقارية غير المستغلة المملوكة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية وشركاتها التابعة، وذلك بهدف تعظيم العائد من استثمار هذه الأراضى سواء من خلال طرحها للبيع أو استغلالها فى إقامة نشاط عقارى استثمارى.
ولتحقيق ذلك أشار المحاسب عماد الدين مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية التابعة لوزارة قطاع الاعمال العام لـ«اليوم السابع» إلى أنه قامت الشركة بتغيير تخصيص بعض الأصول من صناعى إلى سكنى (مختلط)، وذلك فى بعض المحافظات المختلفة، لافتا إلى أنه تعكف الشركة القابضة على استكمال تغيير تخصيص عدد كبير من الأراضى المملوكة للشركة القابضة والشركات التابعة لها، مما يستتبع معه تحقيق أكبر عائد ممكن يمكن استخدامه بالإضافة إلى أوجه الاستثمار السابق ذكرها فى إعادة هيكلة بعض الشركات التابعة من الناحية، وذلك لإعادتها إلى دائرة الإنتاج ذى الجودة العالية والمنافسة القوية فى السوق.
وأوضح أن الشركة استغلت بعض الأراضى المملوكة لها ولشركاتها التابعة فى مبادلتها بمديونيات لدى الجهات السيادية مثل أراضى شركة النصر للأسمدة وأرض شركة المراجل البخارية والتى تمت مبادلتهما لسداد مديونية القابضة للغازات.
كما تدرس الشركة القابضة حالياً نقل مصانع مثل شركات (باتا- مطابع محرم- نيازا) الكائنين بمناطق سكنية بمحافظة الإسكندرية إلى خارج الكتلة السكنية بإحدى الأراضى الصناعية بالإسكندرية.
وحول المشروعات الجارى تنفيذها والمخطط الانتهاء منها بعد يونيو 2020 منها النصر للأجهزة الكهربائية والإلكترونية «نيازا» من خلال إنتاج وحدات إضاءة ليد جديدة (كشافات شوارع، كشافات بانل ،كشافات واجهات، كشافات هاى باى)، ومشروع تأهيل عدد 3 خطوط لمبات عادية لإنتاج اللمبات الفلمنت.
وأشار إلى أنه بالنسبة لشركة النصر للأسمدة والصناعات الكيميائية، يتم تنفيذ مشروع إنشاء وتركيب محطة معالجة مياه الصرف الصناعى بالسويس تحت التعاقد، ومشروع تأهيل مبنى وحدة نترا ت النشادر بالسويس تحت التعاقد، علاوة على مشروعات بشركة صناعه اليايات ومهمات وسائل النقل من خلال ماكينة سقيه اليايات الورقية والفرن الخاص بها وماكينة لف حلزونى ملاكى.
أما شركة باتا فتم تحديث ماكينة الحقن التشيكى وشراء ماكينة طباعه وتفصيل الكرتون المضلع بشركة مطابع محرم الصناعية.
وأوضح أنه فيما يتعلق بالشركة المصرية للمواسير والمنتجات الأسمنتية «سيجوارت» سيتم شراء مصنع حديث للفلنكات الخرسانية بطاقه إنتاجية 600 ألف فلنكة/ سنويا، وذلك بمحافظة قنا، وجار اتخاذ خطوات البت الفنى والمالى فى المناقصة المطروحة.
وحول الجديد فى شركة كيما، أشار عماد الدين مصطفى إلى أنه جار إعادة تأهيل خطوط السكة الحديد، وتم إعداد كراسة الشروط والمواصفات الفنية، لمشروع إعادة تأهيل نهاية مصانع شركة كيما القائمة، لافتا إلى أنه بالنسبة لشركة سيناء للمنجنيز جار إحلال وتجديد مصنع الفيرومنجنيز أبوزنيمة- جنوب سيناء، ودراسة فصل الحديد والمنجنيز وإنتاج سبيكة السيليكومنجنيز ومشروع غسيل خامات الرمال 50 %، وكلسنة الكاولين 50 %.
وأوضح أنه جار دراسة تأهيل وتحديث شركة الدلتا للأسمدة بأحدث تكنولوجيا وتجديدها بنحو 200 مليون دولار لإنشاء وحدة حامض جديدة وتأهيل المصنع مع تجديد فرع شركة المحاريث والهندسة بالاقصر، بجانب إنشاء آبار جوفية إنتاجية عميقة للمحافظة على الطاقة الإنتاجية الحالية بملاحة برج العرب وتنفيذ مشروع عزل المحلول الملحى المركز دخل حوض.
وحول أبرز الإنجازات التى حققتها الشركة القابضة خلال الفترة من يونيو 2014 حتى يونيو 2020، أشار إلى أنه تم تجديد عقد ملاحة المكس مع محافظة الإسكندرية لمدة 15 سنة وتنتهى فى 2030، مع استمرا التفاوض مع محافظة بورسعيد حول ملاحة بور فؤاد.
بجانب إحلال وتجديد خطوط طرد الطلمبات الرئيسية بملاحة المكس علاوة على حفر 6 آبار إنتاجية جديدة بعمق 125 مترا بجانب الآبار الموجودة لتغذية الأحواض بكيمة مياة تقدر بـ15 مليون متر سنويا.
كما تمت إزالة كافة التعديات على الملاحة وعمل منظومة أمنية ومراقبة بالكاميرات للملاحة بمساحة 25 كيلو بجانب الاتفاق على استغلال المحلول المر مع الهيئة العربية للتصنيع.
وحول شركة النصر للأجهزة الكهربائية والإلكترونية نيازا أشار إلى أن الشركة نجحت فى إنتاج المواسير الشفشن بدلا من الاستيراد بـ2 مليون جنيه سنويا.
كما تم إصلاح وتشغيل مولد الدورمان بعد توقفه 10 سنوات بما يحافظ على مصنع الزجاج من التلف فى حالة انقطاع التيار الكهربائى، كما تم التعاقد مع المعهد العالى للصحة العامة لقياس جميع الملوثات المنبعثة داخل وخارج بيئة العمل للتطابق مع القوانين والتشريعات الخاصة بالبيئة والسلامة والصحة المهنية.
ومن أهم الإنجازا ت أيضا أشار عماد الدين مصطفى إلى إنهاء الخلاف بين شركة سيناء للمنجنيز وهيئة المجتمعات العمرانية والحصول على أرض بدر بجانب إحلال وتجديد وعمل عمرة لمصنع الجبس وإحلال وتجديد منظومة حلل الفرن.
وأوضح أنه تم إنشاء تنكات لتجميع مياه التبريد لبعض الوحدات لإعادة استخدامها لترشيد الاستهلاك بشركة مصر لصناعة الكيماويات مع إنشاء وحدة إنتاج كلوريد حديديدك بطاقة 25 طن يوميا لامتصاص العوادم بالمصنع.
وأضاف أنه تم عمل دراسات جدوى للعدى من المشروعات التى تستوعب المنتجات الزائدة بالشركة والتى تعود بالنفع عليها مثل مشروع إنتاج الكلوروبارافين ومشروع الكالسيوم هسيبوكلوريت وإسالة غاز الهيدروجين ومشروع تراب تبييض الزيوت وجار اختيار الأفضل لتنفيذه.
وحول المشروعات التى تم تنفيذها بالشركات فى الفترة من يونيو 2014 حتى الآن كشف عماد الدجين مصطفى أنه فى شركة الصناعات الكيماوية المصرية «كيما» تم تنفيذ العديد من المشروعات منها: مشروع توريد وتركيب فرن قوس كهربائى جديد لإنتاج سبيكة الفيرو منجنيز، إضافة إلى محول كهربائى 12.50 ك.ف لزوم تشغيل الفرن ي49.5 مليون جنيه، ومشروع إعادة تأهيل شركة كيما للعمل بالغاز الطبيعى (مشروع الأمونيا/ اليوريا) بتكلفة 11.638 مليار جنيه.
ومشروع توريد وتركيب فلاتر سادس ووحدة تخزين غبار السيليكا وإعادة تأهيل الفلاتر الخمسة العاملة بـ8 ملايين جنيه.
وعملية إنشاء مأخذ مياه عائم على النيل ومحطة رفع وخط طرد بـ127.4 مليون جنيه، وإقامة كوبرى حامل لمواسير تغذية المصنع القائم (توريد معدات خطوط الربط- وتوصيل خطوط الربط والاختبار) بـ34.4 مليون جنيه.
وتوريد وتركيب خط غاز بطول 3.5 كم ومحطة فلترة وتخفيض وقياس لمشروع الأمونيا يوريا بتكلفة 34.8 مليون جنيه.
من جانبه أشار وليد محمد الرشيد نائب رئيس الشركة القابضة لـ« اليوم السابع» إلى أنه فيما يتعلق بالشركة العامة لصناعة الورق «راكتا» تم إنشاء وحدة تحضير عجائن O.C.C بطاقة 200 طن/يوم الإسكندرية بـ55.2 مليون جنيه.
فيما تم عمرة ماكينة الاتزان D70 بشركة النقل والهندسة وتنفيذ عدد 2 برج تبريد وعدد 3 أبراج تبريد فيبرجلاس.
وحول مشروعات شركة النصر للأجهزة الكهربائية والالكترونية «نيازا»، أضاف وليد الرشيد منها إنتاج اللمبات الليد الموفرة للطاقة (لمبات ليد بالب) بـ9.313 مليون جنيه، واستكمال إنتاج اللمبات الليد الموفرة للطاقة واستكمال إنتاج اللمبات الليد الموفرة للطاقة.
وحول ما تم إنجازه فى شركة النصر للأسمدة والصناعات الكيميائية أشار إلى أنه تم تنفيذ مشروع الرصد الذاتى للانبعاثات والربط على الشبكة القومية للجمهورية بـ28 مليون جنيه.
كما شهدت شركة صناعه اليايات ومهمات وسائل النقل شراء ماكينة تشكيل لف العين لليايات وماكينة اختبار يايات بـ3.624، ومنظومه دهان برايمر لأوراق اليايات وعمره تجديد لفرن معاملات اليايات الورقية، وعمرة تجديد لفرن معاملات اليايات الورقية وعمره تجديد لفرن اليايات الحلزونية، ووحدة زرجينه هيدروليكى وإعداد منظومة إطفاء متكاملة وتطوير ماكينة لف اليايات الحلزونيه ومسدس بودره وجهاز ميكروسكوب، بجانب وحدة تطوير اليايات الورقيه (البرابولك) وتضم فرن تسخين+ماكينة الدرفلة +وحدة المناولة+وحدة الاستعدال+وحدة قطع النهايات+وحدة إزالة رايش بتكلفة 7.14 مليون جنيه.
وحول ما تم إنجازه فى شركة باتا، أوضح وليد محمد الرشيد أنه تم شراء طقم فورم حديثة وتنفيذ عمرة جسيمة لعدد 3 ماكينات مينى باك، وتنفيذ عمرة جسيمة لعدد 2 ماكينات حقن تشيكى وتطوير الفروع بـ2.3، وشراء عدد 4 ماكينات خياطة جديدة للفوندى وشراء عدد 4 ماكينات خياطة.
وفى شركة مطابع محرم الصناعية تم تطوير وتحديث ماكينات الشركة بـ10ملايين جنيه ومشروع استيفاء اشتراطات الحماية المدنية بـ8.5مليون جنيه.
وحول أبرز ما تم إنجازه فى شركة المصرية للمواسير والمنتجات الأسمنتية «سيجوارت» قال نائب رئيس الشركة القابضة إنه تم شراء مصنع سالشيف للفلنكات الخرسانية بـ33 مليون جنيه وتطوير ورفع الطاقة الإنتاجية لمصنع الفلنكات الحديث، حيث تم فتح اعتماد مستندى للشركة الموردة بتاريخ 2019/12/20 وبلغ فى Nبريل 2020، 15مليون جنيه.
وفيما يتعلق بشركة سيناء للمنجنيز قال إنه تم عمل منظومة التبريد بتكلفة 9 ملايين جنيه، ومشروع الإطفاء والحريق بـ14مليون جنيه، ومشروع طحن الحجر الجيرى وأرض بدر بـ42 مليون جنيه.
علاوة على إحلال وتجديد مصنع الفيرومنجنيز أبوزنيمة بـ80 مليون جنيه.
أما شركة الدلتا للأسمدة والصناعات الكيميائية فتم إعادة تأهيل مشروع وحدة التوليد المشترك بـ35 مليون جنيه.
فيما تم تجديد وتطوير فروع الزقازيق والمنصورة لشركة المحاريث والهندسة.
وفى سياق آخر، أكد المحاسب عماد الدين مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية أنه فى ظل توجيهات السيد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام باستغلال الأصول غير المستغلة لتعظيم العائد من الأصول العقارية، فقد قامت وزارة قطاع الأعمال العام بالحصول على موافقة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى على تحويل تخصيص استخدام الأراضى التابعة لشركات قطاع الأعمال العام من صناعى إلى سكنى وإدارى وتجارى وسياحى وذلك مقابل سداد 15 % من قيمة الأرض عند التصرف للمحافظات التابعة لها، وعلى ذلك فقد تم الانتهاء من تحويل تخصيص عدد 34 قطعة أرض مملوكة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية وشركاتها التابعة وذلك على مرحلتين، وجار حاليا تحويل عدد 12 قطعة أرض أخرى فى المرحلة الثالثة.
وأضاف المهندس أسامه مهدى نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية لـ«اليوم السابع» أنه تماشيا مع استراتيجية الدولة فى نقل كافة المصانع خارج المناطق السكنية خلال الفترة القادمة لتحقيق متطلبات الحفاظ على البيئة والاستغلال الأمثل لاستثمارات البنية الأساسية التى تم تنفيذها فى المناطق الصناعية التى تم ضخ استثمارات كبيرة بها لاستيعاب الأنشطة الصناعية المختلفة بكل محافظة، ورغبة من الشركة القابضة فى انتهاج الأسلوب العلمى عند تطبيق رؤيتها المستقبلية الخاصة بتطوير المصانع المختلفة التى تمتلكها وتشرف على إدارتها، لذا دعت الشركة مركز استشارات وبحوث التنمية والتخطيط التكنولوجى بجامعة القاهرة للقيام بالدراسات الفنية المتخصصة التى تقود الى اقتراح الأسلوب الأمثل الواجب اتباعه عند نقل مصانع شركات (نيازا– باتا– مطابع محرم) إلى خارج الكتل السكنية بما يساهم فى تعظيم العائد على الوجه الأمثل، بالإضافة إلى القيام بوضع مخطط شامل لتحديث وتطوير هذه المصانع قبل نقلها الى المناطق الصناعية، والتى أعدت تقريرها والذى كانت أهم نتائجه أن هناك فرصة عالية للتطوير والتحديث فى جميع الشركات التى قام بمعاينتها على الطبيعة وجميعها تمتلك اسما تجاريا يؤهلها لتبوء مكانتها الخاصة إذا تم نقلها بأسلوب ابتكارى علمى واقتصادى.
أوضح نائب رئيس القابضة الكيماوية أنه بالنسبة لشركة نيازا تقرر استمرار نشاط الليد وإحداث نقلة نوعية لتصنيع معدات إلكترونية- الموقع الأفضل (برج العرب)، وفيما يتعلق بشركة مطابع محرم تقرر ننقل مصنع الشركة الخاص بإنتاج رقائق الألومنيوم الموجود فى باكوس إلى أرض شركة الشرقية للدخان ببرج العرب بالإسكندرية ونقل باقى خطوط الإنتاج لأرض شركة راكتا.
أما شركة باتا فأشار المهندس أسامة مهدى إلى أنه جار حالياً إعداد دراسة كاملة لتطوير الشركة وتحديد الموقع الأمثل لنقل مصانع الشركة مع دراسة إمكانية استحواذ الشركة على حصة من أحد المصانع القائمة، والتى تقوم بالتصدير للخارج والموجود فى مدينة الإسماعيلية، موضحا أنه تم تقديم أراضى الثلاث شركات ضمن المرحلة الثالثة والرابعة لتحويل تخصيصها الامر الذى سيرفع من قيمتها لاستخدام العائد من بيعها لتطوير الشركات والنهوض بها.
وحول مشروعات شركة مصر لصناعة الكيماويات أشار المهندس أسامة مهدى نائب رئيس الشركة القابضة، انها تضمنت تحديث خلايا التحليل الكهربائى الى الجيل السادس بتكلفة 175 مليون جنيه، وتحديث برنامج تشغيل المصانع PLC بـ1.02 مليون، وتطوير النظم المتكاملة لإدارة الموارد ERP بـ1.025 مليون، وإحلال وتجديد البنية التحتية لشبكة المعلومات الداخلية، تركيب غلاية بخارية جديدة بـ 5 ملايين، وشبكة مياه إطفاء، وإعادة تأهيل وحدة الصرف الصناعى، بـ 40مليون جنيه ومد خط الصرف الصناعى بالبحر وتحديث وحدة الخلايا إنشائياً بالكامل وإعادة هيكلة الكوبرى المعدنى الحامل لمواسير الصرف الصناعى أعلى طريق المكس وإحلال وتجديد حوامل المواسير لخط البخار وخطوط العادم داخل الشركة بـ3 ملايين جنيه، ورصف طرق داخلية بالشركة 11 ألف متر مسطح بمليونى جنيه.
اللواء شكرى حماد رئيس شركة باتا
:- انطلاقة قوية تزامنا مع استغلال الفروع
- نستهدف إنتاج 25 ألف حذاء سفتى ومتنوع ومضاعفتها مستقبلا من خلال تنشيط التسويق
- خطة لتطوير الفروع بمختلف المحافظات على غرار فرع الزيتون
كشف اللواء مهندس شكرى حماد، رئيس مجلس إدارة شركة باتا، التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية، أنه بالرغم من تضرر الشركة من التحولات الاقتصادية وبرنامج الخصخصة فى نهاية القرن الماضى، وما تبعه من التنازل عن أصول وعن فنيين، فإن الشركة حاليا فى طريقها لاستعادة مكانتها الكبيرة.
أضاف اللواء شكرى حماد لـ«اليوم السابع»: إننا لا ننفق أى أموال إلا بدراسة، كما نرشد فى الإنفاق لضمان أنه سيكون له عائد، حرصا على المال العام، وفقا لتوجيهات السيد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام ومجلس إدارة الشركة القابضة الكيماوية، برئاسة المحاسب عماد الدين مصطفى.
وأوضح: إننا أجرينا صيانة جسيمة لآلات، وأدخلنا«اسطمبات» لتصنيع الأحذية وتحديث بعض الماكينات، بالتعاون مع الجانب التشيكى الذى أصلحها لنا بدون مقابل كهدية، رغم أنها كانت تحتاج نحو 20 ألف دولار، لكن بفضل العلاقة الطيبة لم نتكلف شيئا، والنتيجة أننا تغلبنا على كثرة الأعطال، ونعمل بكفاءة 85%، بدلا من 50% سابقا، وبالتالى لدينا فرصة للنمو بشكل كبير، من خلال تصنيع أحذية على أعلى مستوى، وبأسعار أقل من المستورد وبجودة أعلى، سواء فى مصانع الشركة أو من خلال التعاون مع القطاع الخاص، وحول التحول الذى شهدته الشركة منذ توليه المسؤولية، كشف شكرى حماد: منذ توليت كانت الشركة تصنع منتجات وتبيعها بالخسارة، والهدف هو عدم إغلاق المصنع، وبالتالى تحركت مع الموردين، وألغينا بعض العقود بالتراضى، وحصلت على خامات أقل 30%، عن الثمن الذى كان يتم التوريد به، وبالتالى زادت التنافسية.
ولأول مرة، النتيجة عمل أوامر توريد جديدة ومناسبة، ومن أول سنة توليت فيها الشركة تحولت من الخسارة إلى المكسب حتى الآن، وأوضح أن الشركة كانت تخسر من 5 إلى 6 ملايين سنويا، الآن الأرباح تتراوح بين مليون و 3.5 مليون، رغم زيادة الأعباء وزيادة الرواتب، بخلاف التزامات سنوية سابقة للضرائب عن أعوام سابقة.
وحول تطوير الفروع، أشار إلى أنه تم افتتاح فرع الزيتون مؤخرا واختياره ليكون باكورة تطوير الفروع، وذلك بعد دراسة جدوى لعدد من الفروع، لأنه طبقا للقوة الشرائية الموجودة فى المنطقة، وكثافة الشراء نتوقع أن يحقق 5 أضعاف ما كان يحققه من قبل التطوير.
كما نستهدف استغلال عدد من الفروع، إلا أن قانون الإيجارات الجديد أثر على اختيارنا لعدد الفروع المرشحة.
أشار إلى أنه سيتم استغلال كل الفروع والأصول، إما بالبيع أو الشراكة مع القطاع الخاص، بخلاف السعى لاستغلال مكان الشركة الحالى حوالى 27 ألف متر فى النشاط العقارى والتجارى والسكنى، وهى أرض قيمتها كبيرة، ودراسة الانتقال لمكان آخر، وبالفعل بدأنا فى تغيير رخصة النشاط من صناعى لعقارى، طبقا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بنقل المصانع خارج الكتلة السكانية.
وأكد: إننا ندرس الشراكة مع شركة قطاع خاص، من خلال الشركة القابضة الكيماوية، فلها مصنع فى المنطق الصناعية بالإسماعيلية، بحيث نستفيد من خيراتها الفنية وتدعيم موقفنا فى السوق بما لدينا من إمكانيات، خاصة أنهم لن يمثلوا عبئا علينا، وعلى هذا الأساس سندرس مكان المصنع الجديد.
وكشف اللواء شكرى حماد: إننا نسعى لتصنيع 15 ألف حذاء سفتى و10 آلاف حذاء متنوع، الفترة المقبلة، ثم مضاعفة الكميات بعد ذلك، من خلال تنشيط التسويق مع الشركات الشقيقة وعمل معارض بها.
المهندس إبراهيم موسى:
- شركة ناروبين تعدل خط إنتاج لتصنيع «جونتيات» رخيصة للمواطنين لمواجهة كورونا
- علب البطاريات والسيور وخراطيم البنزين والبوتاجاز وكيعان السيارات.. أبرز منتجاتنا
كشف المهندس إبراهيم موسى، رئيس مجلس إدارة شركة النصر لصناعة الكاوتشوك «ناروبين» التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، إنه فى إطار حرص الشركة على التفاعل مع أزمة انتشار فيروس كورونا، نجح مهندسو الشركة فى تعديل خط إنتاج لتصنيع جونتيات رخيصة الثمن، لطرحها للمواطنين فى السوق لمواجهة الاحتكار وتوفيرها بسعر مناسب.
أضاف ابراهيم موسى، لـ«اليوم السابع»، إنه تم التعديل بالجهود الذاتية، لإنتاج 100 ألف جونتى للطرح الفورى فى السوق، بحيث يمكن للمواطن استخدامها فى الخارج أو داخل المنزل، ولاسيما أن سعرها يقل بنسبة 70 % عن الجونتى المستورد.
وشدد رئيس شركة ناروبين على أنه سيتم إنتاج الملايين منها حسب حاجة المواطنين، مشددا على أهمية دعم الشركات الحكومية لتلبية احتياجات السوق والوقوف مع الدولة فى الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن المؤشرات المالية لموازنة العام المالى المقبل 2020-2021 تستهدف تحقيق 3 ملايين جنيه أرباحًا وتحقيق نحو 85 مليون جنيه ايرادات.
وشدد على أهمية عمل بروتوكول تعاون بين شركات قطاع الأعمال العام وبعضها البعض تحت رعاية وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق، لبيع وتسويق المنتجات، حتى وإن كانت مرتفعة الثمن بشكل طفيف عن المنتجات المثيلة، وذلك بغرض إنقاذ الشركات المحملة بأعباء كثيرة وعمالة زائدة تحول دون خفضها للتكاليف للمنافسة مع القطاع الخاص.
وأكد المهندس إبراهيم موسى، رئيس شركة النصر لمنتجات الكاوتشوك «ناروبين»، أن الشركة تتميز فى العديد من المنتجات منها الجونتى المنزلى والخفيف- وعلب البطاريات- والسيور الناقلة- وخراطيم بنزين وكيعان السيارات- ودواسات السيارات- وخراطيم بوتاجاز- وخراطيم المياه- عمليات التبطين بجانب سجاد أرضيات المترو، وكذلك فرش أرضيات عربات السكة الحديد، ويتم تصدير بعض المنتجات إلى ليبيا وسوريا.
وأوضح أن هناك خطة لاستغلال الأصول غير المستغلة فى الشركة، سعيا لتطوير الشركة وإنشاء مصانع جديدة بعيدا عن الكتل السكنية، وذلك فى أقرب منطقة صناعية.
أضاف إبراهيم موسى أن الشركة لديها حجم أصول يقدر بـ2 مليار جنيه عبارة عن 22 فدان أراض، وسط الكتل السكنية فى شبرا 12 فدانا، وفى طنطا 10 أفدنة عبارة عن أرض المصنع الحالى، لافتا إلى أنه جار تغيير صلاحية تلك الأراضى من صناعى إلى عقارى سكنى وتجارى، للاستفادة منها مع دراسة نقل المصانع إلى أقرب منطقة صناعية سواء فى طنطا للكتان أو قويسنا لمصانع طنطا أو العبور أو أكتوبر لمصانع شبرا .
وأوضح أنه تم بالفعل تحويل مساحة 8760 مترا من صناعى لسكنى، وجارٍ تحويل بقية المساحات فى إطار خطة الدولة لنقل المصانع خارج الكتل السكنية، وذلك فى إطار خطة الوزارة والشركة القابضة والتوجه العام بنقل المصانع من وسط المساكن إلى المناطق الصناعية.
وأكد المهندس إبراهيم موسى، أن الشركة تعانى من ارتفاع سعر المليون وحدة حرارية من الغاز، حيث تحصل عليها الشركة بـ5 دولارات، فى الوقت الذى تحصل عليه الشركات المنافسة بأقل من 3 دولارات مما يستوجب النزول بالسعر.
وأضاف، أن قرار الحكومة بالنزول بسعر المليون وحدة حرارية لـ4.5 دولار قرار داعم للصناعة بشكل كبير، لكنه غير كافٍ لشركات قطاع الأعمال التى تحصل عليه ب4.5 دولار، وبالتالى لم تستفد من نزوله، موضحا أن الشركة تدفع شهريا 150 ألف جنيه للغاز حاليا، مقارنة بـ30 ألف جنيه.
اللواء علاء الشريف رئيس شركة المكس:
- خطة لزيادة الإيرادات من 2 لـ2.5 مليار جنيه سنويا بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع
- رفعنا المبيعات من 140 مليونا إلى 270 مليونا والأرباح من 16.5 مليون إلى 30 مليونا
أكد اللواء مهندس علاء الشريف، رئيس مجلس إدارة شركة المكس للملاحات، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أن الأوضاع تغيرت للأفضل فى الشركة، بعد إنهاء كافة الخلافات المتعلقة بالملاحات مع محافظة الإسكندرية، وجارٍ إنهاء الخلافات على ملاحة بورفؤاد مع محافظة بورسعيد.
أضاف اللواء علاء الشريف لـ«اليوم السابع» أنه منذ تولى المسؤولية تعامل بشكل احترافى مع الملاحات، ولاسيما بداية من مرحلة الإنتاج والتصنيع ثم البيع، حيث زودنا معدات وآلات لزيادة الإنتاج ثم التصنيع تم تطوير بعض المصانع، وسيكون لدينا مصنع جديد بمعدات جديدة لأقراص وقوالب الملح، بجانب فتح أسواق جديدة حيث نصدر لـ20 دولة وبالتالى الصادرات زادت.
أوضح الشريف أنه خلال الفترة الماضية رفعنا المبيعات من 140 مليونا إلى 270 مليونا، والأرباح رفعناها من 16.5 مليون إلى 30 ملايين خلال 3 سنوات، هذا أمر مهم للغاية بخلاف زيادة الصادرات من 50 مليون جنيه إلى 127 مليونا.
ووجه اللواء علاء الشريف الشكر لوزير قطاع الأعمال العام الدكتور هشام توفيق وللشركة القابضة الكيماوية برئاسة المحاسب عماد الدين مصطفى لدعم الشركة والوقوف معها لتجاوز العديد من التحديات.
وأشار إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين الشركة والهيئة العربية للتصنيع وشركة دلتا (MSA) للكيماويات الوسيطة، لإنشاء مجمع صناعى وطنى لإنتاج الأملاح الكيميائية الصناعية والدوائية والغذائية، حيث تم تشكيل لجنة فنية وهندسية من جميع الأطراف للإسراع بالخطوات التنفيذية لإنشاء المجمع الصناعي.
أضاف اللواء علاء الشريف أن أكبر عائد استثمارى من ملاحة المكس كان نحو 30 مليون جنيه، وهذا قليل على ملاحة بهذا الحجم، لذلك وقعنا اتفاقا مع الهيئة العربية للتصنيع برئاسة الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة وبحضور المحاسب عماد الدين مصطفى، رئيس القابضة للصناعات الكيماوية، للاستفادة من المحلول المر فى الملاحات، كاشفا أن إيرادات الملاحة بعد تنفيذ ستتراوح من 2 مليار جنيه إلى 2.5 مليار جنيه سنويا، فيما ستتراوح الأرباح من 400 مليون جنيه لـ500 مليون جنيه.
وأضاف اللواء مهندس علاء الشريف، أن ملاحات المكس يكثر فيها المحلول المر، وهو فى حد ذاته ثروة هائلة لأنه ملىء بالمعادن والخامات، التى تدخل فى صناعة الكيماويات والصناعات الطبية.
وأشار إلى أن الشركة تسعى لتلافى العديد من التحديات منها قلة إقبال دول أوروبا على شراء الملح حاليا، بسبب قلة سقوط الجليد لديها علاوة على انخفاض قيمة الصادرات.
وأوضح أن الشركة تنتج ملحا خشنا أساسيا لإزالة الجليد وملحا مغسولا درجة أعلى، ويستخدم فى صناعات البتروكيماويات والثالث ملح الطعام بأشكاله المختلفة، إضافة إلى ملحى الأقراص لتنقية خزانات المياه، موضحا أنه تم شراء 2 ماكينة لإنتاج الأقراص مرحلة أولى، وستتم زيادتها لزيادة المنتجات، خاصة أن شركتنا لديها من 35 % إلى 40 % من الحصة السوقية وسط منافسة حوالى 50 شركة محلية عامة.
المهندس محمد حسنين رضوان:
- «المحاريث والهندسة» تنقل أحدث تكنولوجيا عالمية فى صناعة المواسير لمصر وتسهم فى مكافحة كورونا
- توريدات بـ100 مليون جنيه لشركات المياه بالقاهرة والجيزة والإسكندرية
تواصل شركة المحاريث والهندسة التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية المضى قدما لتعظيم مواردها وتنويع أنشطتها بما ينعكس على معدلات الإيرادات والأرباح.
وأشار المهندس محمد حسنين رضوان، رئيس مجلس الإدارة لـ«اليوم السابع» إلى أن الشركة التى يرتكز نشاطها على المجال التجارى حاليا، حصلت على عقد من شركة المياه بالإسكندرية، وهو عقد توريد مواسير بمواصفات قياسية، كما حصلت على عقد آخر من شركة مياه القاهرة، ونظرا لالتزام الشركة فى التوريد وفق المواصفات القياسية زادت قيمة وعقد من شركة مياه الجيزة بقيمة إجمالية للعقود الثلاثة 100 مليون جنيه، لافتا إلى تعاقد الشركة على توريد مواسير لشركات عالمية فى مصر بما يعزز من مكانتها السوقية.
وأشار إلى أن الشركة لديها جرارات زراعية وحصادات زراعية ومحراث زراعى لأول مرة يصنع بالكامل فى الشركة وحلابات الأبقار وماكينات ضغط القش، حيث يتم التعاون فى الصناعة مع دول بيلاروسيا والهند والصين وليتوانيا.
أضاف المهندس محمد حسنين رضوان، أن شركة المحاريث والهندسة شاركت فى مكافحة جائحة فيروس كورونا، وذلك لما لديها من خبرة عريقة فى استيراد السلع الهندسية والمعدات الزراعية، وكذلك الأجهزة والمستلزمات الطبية، وأيضا من خلال فروعها المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، حيث كانت الشركة قد استوردت قبل تلك الأزمة مباشرة كميات من أجهزة التبخير والتعقيم، وعلى الفور قامت الشركة بإبلاغ جميع الشركات الشقيقة، وكذلك الشركات خارج القطاع أمثال شركات قطاع البترول وشركات الإنشاءات الكبيرة والنقابات المهنية.
أضاف رضوان أنه تم توريد تلك الأجهزة لسرعة تعقيم الأماكن الإدارية والصناعية ومن خلال خبرة الشركة العريقة فى المواد الكيماوية قامت الشركة بتوفير المواد الكيماوية اللازمة للتطهير بالتعاون مع المصانع الحربية وشركات السكر المصرية، وكذلك تدريب العملاء على استخدام تلك المعدات، بل تعدت الشركة هذا وقامت بإعداد فريق مدرب لتنفيذ عمليات التطهير، وقامت بالفعل بتعقيم عدة شركات كبرى فى جميع مواقعها، ومازال العمل جاريا فى تعقيم الشركات بمعرفة أبناء شركة المحاريث والهندسة الذين تم إعدادهم وتجهيزهم بالمعدات والكيماويات وملابس الوقاية الحديثة.
كما قامت الشركة لما لها من سابق خبرة فى توريد مستلزمات الوقاية الشخصية للمستشفيات، بتوريد القفازات الواقية والجاونتات الطبية وغطاء الرأس وغطاء الأحذية، وجارٍ حاليا الاتفاق على كمية أخرى، وذلك من خلال الخامات التى استوردتها الشركة قبيل الأزمة.
ومن مظلة الالتزامات المجتمعية للشركات قامت شركة المحاريث والهندسة بتطهير كامل المبنى الموجود به المركز الرئيسى بجميع أدواره.
وتستمر الشركة فى أحد مشروعاتها القومية من توريد مواسير شبكة مياه الشرب والصرف الصحى لشركات المياه على مستوى الجمهورية وبأسعار تنافسية أدت إلى تقليل التكلفة الاستثمارية لمشروعات البنية الأساسية لمرفق المياه والصرف الصحى.
اللواء نادر بدر رئيس «نيازا»:
انطلاقة كبيرة للشركة تزامنا مع إنتاج 40 منتجا جديدا
كشف اللواء نادر بدر، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للأجهزة الكهربائية «نيازا»، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أن خطة الدولة التى يتم تنفيذها لاستغلال أصول الشركات، خاصة شركات قطاع الأعمال العام كفيلة بانتشال الشركات الخاسرة من خسائرها المتلاحقة، نتيجة عدم ضخ استثمارات فيها منذ سنوات طويلة.
وأضاف اللواء نادر بدر لـ«اليوم السابع»، أن شركة نيازا تسعى لتجاوز خسائرها، بإنتاج أنواع مختلفة وغير تقليدية من لمبات الإنارة، فى ظل ضعف الإقبال على اللمبات المتوهجة التى تعتمد عليها الشركة طوال السنوات الماضية حيث سيتم إنتاج 40 منتجاً جديدا بخبرات محلية وتمويل ذاتى، وبالفعل أنتجنا «بانيلات 9 وات و18 وات» كما لدينا فكر لتعديل وتطوير خطوط إنتاج اللمبات المتوهجة لتصنيع منتجات جديدة وهى اللمبات ليد فيليمنت.
كما أوضح أن خطة الإنتاج الجديدة، تعتمد على استغلال الطاقات الإنتاجية غير المستغلة مع إضافة تكنولوجيا جديدة بحيث تضيف قيمة مضافة، وبهدف الاستفادة من هذه الأصول.
وحول خطة استغلال الأصول أشار إلى أن الخطة تركز على تعظيم الاستفادة من أراضى الشركة، والتى تم تغيير نشاطها من صناعى إلى نشاط عقارى وتجارى وسكنى بقرار من مجلس الوزراء، وذلك من خلال بيعها أو المشاركة العقارية مع أحد المطورين العقاريين واستغلال جزء من هذه الأموال فى أعمال التطوير.
كما تم أيضا إضافة نشاط التطوير العقارى إلى النظام الأساسى للشركة مما يؤهلها للدخول فى شراكة على مشروعات عقارية مستقبلية ما يضيف للشركة، مشيدًا بدعم مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية لشركة نيازا والتى من المتوقع أن تحقق أرباحًا خلال العام المقبل.
وأشار إلى أن الشركة كان لها السيادة لما كانت هى من تنتج اللمبات المتوهجة ولمبات الفلورسنت، ومع انفتاح السوق تغيرت الأوضاع ومع ذلك ما زالت تحتفظ باسمها فى السوق، بالرغم من المنافسة الكبيرة مع القطاع الخاص الذى يبيع المنتجات أقل من أسعارنا نتيجة ارتفاع التكاليف لدينا فضلا عن وجود كميات كبيرة من المنتجات المثيلة بالأسواق وهى إما مستوردة من الخارج أو مهربة، موضحا أننا نسعى لتنشيط التسويق من خلال التوريدات للشركات الشقيقة منها الشرقية للدخان ومصر للكيماويات واليايات وكيما أسوان والماكس للملاحات والنصر للملاحات.
وأشاد اللواء نادر محمود بدر بما يشهده حاليا، الاقتصاد المصرى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من إصلاحات جوهرية مبشرة ورائعة ولا سيما فى مجالات البينة الأساسية وبناء مدن جديدة.
جمال هنداوى العضو المنتدب لشركة سيناء للمنجنيز:
- إنتاج سبيكة جديدة تساهم فى تطوير صناعة الصلب
- تطوير ميناء أبوزنيمة بجنوب سيناء وبناء مصنع «كلسنة الكاولين» أبرز المشروعات المستقبلية
جبس نجمة سيناء الأكثر جودة فى مصر.. ونطالب بخفض سعر الكهرباء بنسبة 30% من السعر الحالى
كشف الدكتور جمال هنداوى، العضو المنتدب لشركة سيناء للمنجنيز، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أنه سيتم تصنيع سبيكة جديدة، لأول مرة فى مصر فى شركة سيناء للمنجنيز، وهى سبيكة «سيليكو منجنيز»، وذلك اعتبارا من شهر سبتمبر المقبل حيث تم البدء فى الإنتاج التجريبى.
وأضاف هنداوى فى حوار لـ«اليوم السابع»، أن استثمارات إنتاج السبيكة، وتحويل الفرن الحالى الذى يعمل منذ عام 1993، وتأهيله لإنتاج السبيكة الجديدة، يتكلف نحو 120 مليون جنيه باستثمارات ذاتية من الشركة.
وحول أهمية السبيكة الجديدة، أشار هنداوى إلى أنها ستسهم فى تقليل استهلاك مصانع الحديد للطاقة، كما ستوفر فى التكلفة وفى تقليل الحجم داخل أفران الصهر، علاوة على تحسين مستوى الصناعة نفسها، حيث تجمع السبيكة الجديدة بين خصائص سبيكتى «الفيرومنجنيز» و«الفيرو سيلكون»، ما يمثل خطوة مهمة لدعم صناعة الحديد والصلب المصرية حيث ستسهم فى توفير تكلفة مدخلات الإنتاج.
وأوضح أن السبيكة تدخل فى الأفران مع الخردة، لتحسين مواصفات الصلب، بنسب محددة، لافتا إلى أن البورصة العالمية، هى من تحدد سعر السبيكة، موضحا أن التقدم التكنولوجى ساهم فى خفض استهلاك الصناعة من الفرو منجنيز من 10 إلى 12 كيلو فى الطن الواحد من الحديد إلى كمية تتراوح من 3 إلى 4 كيلو من الاحتياجات من الخامة.
مما يذكر أنه كان يتم تصنيع سبيكة «الفيرو منجنيز» فى شركة سيناء للمنجنيز بمنطقة أبوزنيمة بجنوب سيناء وتصنيع سبيكة «الفيرو سيليكون» فى شركة السبائك الحديدية فى أسوان التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وبالتالى تجميعهما فى سبيكة واحدة يمثل إضافة قوية للصناعة.
أضاف أن السوق المحلى لصناعة الصلب بدأ يضع السبيكة صوب عينيه حيث إنه منذ 15 سنة كان استهلاك صناعة الصلب للفرو منجنيز كانت من 10 إلى 12 كيلو للطن، وبعد أن بدأ يدخل السليكو منجنيز بدأت احتياجاته من الفرو لا تتعدى 3 أو 4 كيلو.
وشدد جمال هنداوى على أهمية دعم الصناعة من خلال إيجاد مصادر محلية لكى نستطيع المنافسة فى المنتج النهائى، حيث إن خام المنجنيز العالى والقابل لتصنيع السبائك محدود فى مصر وخام المنجنيز الباقى بكمياته الكبيرة منجنيز منخفض لا يصلح لصناعة السبائك على حالته، فلا بد من معالجته وتحاول الشركة بقدر استطاعتها عمل هذا.
ولقد اعتمدت الشركة اعتمادا كليا على خبرة موظفيها المحلية بشراكة مركز بحوث الفلزات والجهات البحثية بمصر، حيث تم طرح مناقصة ولاسيما أنه عند الشركة مخزون كبير وهو مليون و200 ألف طن من المنجينز المنخفض القابل للتركيز والتحديث ورفع الكفاءة، وبالتالى طرحنا المناقصة وتم الترسية على شركة، وجار وضع اللمسات النهائية على الاتفاق.
وأضاف جمال هنداوى، أننا بدأنا بالفعل عملية رفع جودة الخام بخبرات محلية، وبالتعاون مع مركز بحوث الفلزات، لافتًا إلى أن السوق المحلى يحتاج نحو 100 ألف طن سنويا، وبالتالى يتم استيراد السبائك من الخارج، ولاسيما أننا نخطط لإنتاج نحو 25 % من احتياجات السوق، وحتى إن أنتجنا ذلك بجانب إنتاج شركة السبائك الحديدية لن نكفى السوق المحلى.
وحول وجود شكاوى من دخول منتجات أقل من أسعار الشركة وأهمية فرض رسوم عليها أشار إلى أن المنتج المستورد يدخل مصر أقل منا نتيجة وجود عوار فى قانون الجمارك الذى يفرض جمارك على مدخلات الإنتاج، ويعفى الإنتاج التام المستورد من الجمارك، وهو أمر يتطلب تصحيحا.
وكشف أنه يتم دفع نحو 5 آلاف جنيه تكلفة كهرباء على كل طن يتم إنتاجه فى حين تقل التكلفة عالميًا بنسبة 30 %. أنا ءدفع الميجا بـ115 جنيها وفى الخارج يدفعون ما لا يتعدى 70 إلى 75 جنيها.
لذك نفكر أن نشتغل بالطاقة الشميسة، لكنها تحتاج لاستثمار طويل يخدمنى على المدى الطويل مما يخفض تكلفتى.
وأوضح أن الغاز كان يأتى لنا من حقول أبو رديس حتى نضب وبدأ يأتى الغاز من الغرب للشرق ولا يوجد فائض يأتى لنا لذلك لجانا إلى السولار وهو مرتفع الثمن، بالتالى أصبح تشغيل محطة الكهرباء غير اقتصادى وأنفقنا عليها لتقليل التكلفة، وعملنا ربط بالشبكة الموحدة دفعنا 38 مليون جنيه، لافتا إلى أن الفواتير السنوية للكهرباء تبلغ 80 مليون جنيه.
وحول تطوير الميناء أشار إلى أنه سيخدم منطقة أبوزنيمة الصناعية المخططة وتم إسنادها للهيئة الاقتصادية لقناة السويس لترفيقها، أما الميناء يخصنا وهو ميناء صغير يحتاج تطويرا لمواجهة الامتداد الصناعى ولخدمة المنطقة وتحقيق أكبر عائد على الشركة، موضحا أن التطوير الذى سيتم برعاية وزير قطاع الأعمال العام الدكتور هشام توفيق ورئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية المحاسب عماد الدين مصطفى، يرتكز على زيادة الغاطس لـ14 مترا لاستقبال سفن ذات حمولة تزيد على 50 ألف طن لخدمة المنطقة كلها، ومن المتوقع أن تصل تكلفته لنحو 200 مليون دولار.
ومن المشروعات المستقبلية أشار إلى أنه يجرى دراسة مشروع كلسنة الكاولين، حيث نبحث عن شريك لديه خبرة وتسويق فى الخارج.
أشار إلى أن الشركة أيضا تسعى إلى تسويق الجبس من مصنعها جبس نجمة سيناء، وهو نوعية مميزة فى السوق لكنه يعانى نتيجة صعوبة النقل وكثرة المصانع فى غرب القناة مما يرفع التكلفة ،حيث توجد 23 مصنعا.
وشدد هنداوى على أهمية تجاوب محافظة جنوب سيناء مع طلب الشركة لشراء مساحات من الأراضى مع تسوية مطالب المحافظة الخاصة بتحصيل مبلغ 52.5 مليون جنيه من الشركة كحق انتفاع من الفترة 1991 حتى الآن فى حين أن الشركة كانت تدفع للمحاجر مبالغ حق الانتفاع، مشيدا بجهود وتعاون اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، فى هذا الملف ولاسيما أن مجتمع أبوزنيمة كله قائم على شركة سيناء للمنجنيز التى يعمل بها نحو 700 عامل بخلاف وجود 4 آلاف مستفيد من أعمالها بصورة غير مباشرة.
وأخيرا أشار إلى أن الجمعية العامة للشركة برئاسة المحاسب عماد الدين مصطفى اعتمدت الموازنة الاستثمارية للشركة العام المقبل 2020-2021، والتى تقدر بـ342.5 مليون جنيه، بحيث يتم تمويلها ذاتيا وجزء بالشراكة مع جهات أخرى، وذلك على النحو المعروض تفصيليا على الجمعية العامة، فيما تستهدف الشركة تحقيق أكثر من 600 مليون جنيه إيرادات خلال عام الموازنة.