طالبت النائبة سلوى أبو الوفا، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بتشديد وتكثيف الإجراءات الوقائية لعمال النظافة لحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال عملهم، لأنهم من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بعد الأطباء وأطقم التمريض والعاملين بمرفق الإسعاف، مشيرة إلى أن عمال النظافة طوال اليوم متواجدون في الشارع وفى المؤسسات، ويحتكون بالجماهير.
وقالت عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، إن عمال النظافة خلال تواجدهم في الشارع وقيامهم بجمع القمامة وكنس الشوارع، فإنهم يتعاملون مع صناديق القمامة، والتي يلقى فيها العديد من الكمامات والجونتيات المستخدمة للوقاية من فيروس كورونا ولمنع انتقال العدوى، ولذلك هم معرضون للإصابة، ولابد من توفير كل مستلزمات الوقاية لهم لحمايتهم.
وشدد النائبة سلوى أبو الوفا، على ضرورة تطهير وتعقيم أدوات النظافة التي يستخدمها العمال، وتعقيم وتطهير أدوات ووسائل ومعدات نقل القمامة، وأن يتم فصل الكمامات والجونيتات عن المخلفات البلدية، وتعقيمها وتطهيرها قبل لمسها ونقلها، للتخلص منها بشكل آمن.
جدير بالذكر، أن تقرير لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بشأن تداعيات مواجهة فيروس كورونا والإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدولة لمنع انتشاره، تضمن توصية بشأن كيفية التخلص الآمن من النفايات الطبية الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا نظرا لخطورتها الشديدة، ومنعا لانتشار العدوى، بضرورة تكثيف التفتيش على محارق المخلفات الطبية والتأكد من عملها بشكل جيد طبقاً لمعايير البيئة، وضرورة تخصيص تمويل لشراء فرم وتعقيم النفايات الطبية، وقيام مفتشين من وزارة البيئة بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان بالمرور على المستشفيات لمتابعة أعمال التداول والتخلص من المخلفات الطبية، وشددت اللجنة على أهمية فصل النفايات الطبية والتوجيه بأهمية فصل الجونتيات والكمامات المستخدمة في المحال التجارية والسوبر ماركت والمنازل عن المخلفات البلدية وتطهيرها باستخدام (الكلور/ الكحول) بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
وأشارت إلى ضرورة تفعيل إرشادات خاصة بعمال النظافة لضمان السلامة البيئية لهم، ودعت إلى رفع الوعي البيئي لدى المواطنين بترشيد استهلاك المواد الغذائية وشراء الاحتياجات الأساسية وعدم التخزين وذلك لتقليل المخلفات من خلال قنوات التواصل الاجتماعي.