تعمل يوت كريستين مصورة فوتوغرافيا للأطفال حديثى الولادة، ولكن توقفت عن العمل بسبب قرار العزل المنزلى، حتى شعرت بالملل، ففكرت فى العمل من المنزل ولكن هذه المرة لتصوير وجبات الطعام بدلاً من الأطفال.
وجدت"يوت" إن أموالها تنفد خلال فترة العزل، لذلك فكرت فى العمل من المنزل، لذلك راسلت بعض شركات الأطعمة المحلية لعمل دعاية لمنتجاتها من خلال إجراء جلسة تصوير مشابهة لجلسات التصوير التى كانت تلتقطها للأطفال حديثى الولادة، لقت الفكرة إعجاب إحدى شركات الطعام، التى طالبت منها تنفيذها على الفور كدعاية لمنتجاتها، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.
صورة لإحدى الأطعمة
إحدى صور الفوتوسيشن
أشارت مصورة الأطفال حديثى الولادة، إلى أنها استخدمت فى تصوير "الفوتوسيشن" عددا من الأطعمة مثل رقائق محشوة جبنة مشوية وبعض قطع اللحوم، بالإضافة إلى كعكة فى الفرن، وبعض الأطعمة الأخرى التى طلبتها منها الشركة، والتقطت لها نفس الصور التى التقطتها للأطفال حديثى الولادة، حتى إنها التقطت لبعض الكعك صورة وهى ملفوفة بقطعة قماش أبيض كما لو كانت طفل حديث الولادة نائم داخل بطانية مرتدية تاج، وصورة أخرى لكوب يحتوى على مشروب بين زهور، وبعض قطع الحلوى داخل قالب على شكل قلب ملىء بالزهور الملونة، والتى لاقت إعجاب الشركة.
صورة لفطيرة
صورة لقطع الحلوى
صورة لساندويتش
أضافت أيضاً، أنها جاءتها الفكرة خلال فترة العزل المنزلى، بغرض إسعاد الآخرين، وتحفيزهم على تجربة أشياء جديدة ومختلفة، للشعور بالسعادة والمرح بدلاً من الملل الذين يشعرون به خلال فترة العزل المنزلى وكوسيلة لكسب المال، مشيرة إلى إنها استمتعت بتجربة "الفوتوسيشن " الأطعمة الجديد، وتريد تكرارها عدة مرات أخرى فى المستقبل، ومزحت قائلة :" لقد كان أفضل جزء فى المشروع هو تناول كل الأطعمة بعد الإنتهاء من جلسة تصوير".
صورة لمشروب
